جريت صوت الوله واعلنت ميثاقه ... واطلقت رجلي على جية مساييره
واللي تعدا الوثايق باحرق اوراقه ... مايحتمي ماقفه مايرضي الجيره
ولا الصحيب الوفي ارجيه باشفاقه ... واتابعه في كبير الامر وصغيره
تقفي ركابه ضيا وانوار براقه ... وتردد الصوت في حفنة تعابيره
ولا صحيب المصالح ناوي اغراقه ... في جوف بحرن يذلنه خطاطيره
وافرح بشوف الوفي وانافي ازهاقه ... واجرح عدوه واذلل له معاسيره
لا كان في قدرة الانسان ماعاقه ... وادعي الهي يفك العسر ويجيره
وابن العبيوي تميز به بعد فاقه ... وقفات حرن عطا للحر تقديره
من مشكلات الزمن والوقت واشراقه ... يشرق عليه الضياء ويولع النيرة
نفسي على مقابل اهل العز تواقه ... اعشق سواليفهم ليلَتْه وعصيره
لا قربَت دلتي للبن واحراقه ... ولا قربَت نيتي للجو لاغيره
والهاجس اللي مضا ياماصعب فراقه ... لن كان في خطة التفكير تحذيره
وختامها يازبون الفكر وارواقه ... ياراعي الحق ومقطع مشاويره
سلام مني عدد ماوزعت باقه ... واعداد مامرت الامجاد تاشيره