[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من على شفير ِ العشق ِ التقت عينانا
خضرُ العيون ِ يا عشقي الأوحد,
يا نجمة سمائي, وسحر ليلي الأسود
بامتزاج ِ الحور ِ هي حبيبتي
تطال ُ بقامتها جنتي ِ
رقيقةٌ ٌ بيضاءُ إذا ماحكت
وصوت ُالبحر هديرها عندما لا تتكلمي
زرعتُ لأجلها روحي سبيكة ً
لتمشي عارية َ القدمين كي لا تتألمي
ومذ أن كنا براعماً
نشب الهوى بيننا نشوبَ بركان ثائر ٍ بلا حمم ِ
استرقُ بكل ِ فينةٍ نظرة ً
علي أحظى بقبلة ٍ من نظر ِِ
كالسارق ِ يسرق ُ خلسة ً
وردة من خدها الأبيض ِ المتورد ِ
آه ماذا أقول في حبيبتي
حورية ُالبوادي , درب ُ الصحاري , سهرُ الليالي
نسيم الأيام أنت ِ لي
ففي الأحد ِ جرس ُ كنيسة ٍ
وفي الخميس ورد ٌ وريحان ِ
ويحك ِ قد كنت ُ اركن ُ للصلاة في المحراب ليل
فماذا فعلت بهذا الناسك ِ السكران ِ
ومع النجوم ِ والشهب ِ اغدوا طائراً
لأركن على شباكها من على الأغصان ِ
نائمة ٌكحورية ٍ شرقية ٍ ٍ على شاطئ ِالأحلام ِ
بهودج ٍ ذهبي ألوان ِ ِ
والستارة ُإذا ما انسدلت بريقُ ُ جسمها افتضح
ورد ُ وبرق ُ وحب ُ رمان ِ
تداعب ُ النسمات ثوبها حرير زهر ٍ
بياض ُ الجسد ِ تحدث بكل فخر ٍ
وفي كل ركن ٍ منه لغز ٌ وقزح ٌ وألوان ِ
وتواضع ُ القول ِ قولي لها بأنك ِ
كالدر ِ المكنون ِ داخل الصدفان ِ
والسرة ُالمغموسة ُ بمحيط ِ قطب
أضحت مركز الكون ِ وخلاصة الأزمان ِ
من القامةِ الشماء ابتدى وصفي
كعود ِ فل ٍ في قلب ِ بستان ِ
وشعرٌ يحكي بكل ِ خصلة ٍ رواية ً
عن ماضي القبائل ِ وحاضر ِ البلدان ِ
جبين ٌ تتغنى بوصفه ِ كتب ٌ
وعيناها راوية ُ ماء ٍ أصلها ثلجان ِ
أحار ُ بالعيون ِ خضرتها
عجز اللسان ُ عن وصفهما وكذلك القلمان ِ
وصدرٌ قد ملئ قصائدُ عاشق ٍ
وخصرٌ تدور ُ حوله ُ أفلاك ٌ وركبان ِ
والسلاسل ُ إذا إذا ما احتوته ُ احتواءً
أغماني الوله ُ وأغشاني
ومن ريقها الفياض ُ ألفُ ألفُ قصيدة ٍ تنبع ُ منه ُ أنهار ٌ وخلجان ِ
أحبها . أعشقها , لاأدري لذلك حدود
تصب ُجام عشقها في بحاري و شطاني
جنة ُ الله أنت ِ , فرقد ُ الأيام ِ ياعمري
امنحيني شرف محبة اغدوا كفارس ِ عبس ٍ يقود ُ الجيوش في الميدان ِ
اسموا بك ياحبيبتي
واعلمي أنه ُ مذ جاوزت ست عشرة انكسر الحصارُ وثار بركان ِ
كخزان ِ نار ٍ يرمي حممه ُ الجبال والوديان ِ
وعند الفجر ِ صاح ديكي معلناً إقامة َ الأذان ِ
ونهاية البركاني
وكم تمنيت ياأحبتي أن لاينام ذلك البركاني