[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دمعة على خدي..
ترفض نكثَ وعدِي،
أو إخلافَ بنود عهدِي،
الذي قطعتهُ و أنا في مهدِي،
بأن يقطعني وِصالا حتى لحدِي،
على طريقِ شوقٍ ينطق بسعدِي،
يتيه في فلكهِ الإحساس العادِي،
مفروشٍ بآهِ آهاتي مع ودادِي،
على بساطِ أمل من سهادِي،
و يظِلُّ فيه حسُّ من بعدِي،
بين الهذيَان و بين قصدِي،
يكمن بيتٌ من قصيدِي،
لكِن
ليسَ بيدِي ...
يدِي على خدِي ..
في منظرٍ تراجيدِي،
تحتَ النور التقليدِي،
بأناملِ حدس تجريدِي،
تتحسسُ رسم تجاعيدِي،
و هي تتحسرُ على قيدِي،
لتنفذ إلى معبرِ قلبي بوريدِي،
كجسورٍ للحياة تحمل بريدِي،
لتذيبَ جبالا من زمنِ جليدِي،
إلى روحِي عابرة مسامَ جلدِي،
لتوصلَ شذى الشوقِ بوردِي،
مني إلى وِجداني رغم بعدِي،
فبين أصابعِي لي يستجدِي،
ينتحبُ و يشكو صدِي،
و بأن لا رحمةَ لكبدِي،
و نسيَ من يهذِي،
أن قيدهُ مقعدِي،
و حلُّه منجدِي،
لكِن
ليسَ عندِي ..
فيدِي على خدِي ..
و خدِي على يدِي،
و الشجنُ تغريدِي،
على لحنِ كسادِي،
مع نغمٍ بغدادِي،
يرثِي أمجادِي،
لكن
أملي بغدي ...