وفيك تقاسيم هوىً
كغيدٍ زانها الحسن
وفي فمها كاللؤلؤ
بادي السن
وأكثر
عشقك أزلي
أعانقه
ويعانق أشواق الدهر
فضمني
ولا تتردد
وأضلعي فاكسر
أحياك كنورس
أهاجر فيك
وأنتشي بك
بيضاء أنا
على صفحتك أتبختر
على صوتك
تنام أهدابي
وتتخلل خلاياي
وشوقٌ يسعر
أعود إليك
كظامئٍ في الهواجر
أتلهف لمسة حانية
وأخرى عاتية
أراك
أٌزهِر
قديم أنت
وتجاعيد الجبين
تزيدك بهاءً
وللجلال تنثر
فيك فن
وأي فن ؟
عذب صوتك
جميل الملامح
والصفاء أخطر
حبيبي تعالى
أو أنا آتيك
فشوقي تعالى
ترويني لياليك
وعيوني فيك
حبيبي تبحر
ضمني
ولا تتردد
فبك أكون
ودونك حنين
سرف في جنون
ضمني
وأعذر
هذيان نفسي
وتراتيل عشقي
وكيف لحبيب
على عناق محبوبه
يا قلبي يصبر ؟
ولست الوحيدة
في درب هواك
فبعشقك يزداد
حبيبي قتلاك
وها أنا أٌخبر
برؤياك ثملى
ترانيم دفقك
وتجاعيد موجك
ولمسة كفوفك
إن عانقتني
وفيك ألقتني
لإحساسي تسطر
وإن كبلتني تلك الخطايا
فدعوة إله في بديع صنعه
تمحو وتغفر
فضمني
وأرسمني
عاشقة تلهو
جَنَّها صبابة
يمٌ عابث
برغم الوقار
لطفولتي يعبر
فيخلف فوضى
فيها البراءة
وكل الحياة
ويجول في
فأرجو النجاة
من هذا الصخب
فيعود الحنين
وبالموج أتدثر
وأنادي حبيبي
ضمني
ولا تتردد
وهاك أضلعي
لك وحدك
اجعلها تتكسر