[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جلستْ على سفحِ الهراءِ ورنّمتْ ..
نكأَ الجراحِ على نفاياتِ الهوى
نظرتْ إلى عنقودِ حلمٍ لم يبحْ بالعطرِ
حينَ يزفّه وَقْــعُ الحنينْ !
أبدلتُ خارطتي وشفَّني الضجيجُ ..
تنفَّسَ الماءُ الصعابَ فدوزنتْ
حلقاتُ غرغرةِ الربيعِ إلى الحياه !
وأتيتُها ..
وسطَ الظلامِ
جلستُ فوقَ أريكتي
ورأيتُها ..
فبدأتُ سردَ حكايتي ..
حكايةُ الأملِ البعيدِ
بروضةِ الآلامِ في أرضِ الوهن !
أنا من أُبارزُ قسوةَ الأحلامِ فوقَ دفاتري ..
خُيِّرتُ بينَ مضاجعِ الأفكارِ ،
جاءتْ عابثه ..
لكنني أهوى اغتصابِ الفكرِ في غُرفِ الشعورْ !
ما عدتُ أرضى بالسلامِ ..
أريدُ شمساً من هجينِ النفطِ
تهديني الضياعْ !
النورُ يقتلُني شعاعُ نقائهِ ...
إبنُ الظلامِ .. عرفتُ نفسيَ هكذا ..
واعتدتُ قتلَ الحلمِ في ورقي !
حكيمُ الدهرِ أخبرني :
بأنَّ القدسَ ضاعتْ من قرون ..
من يومِ أن ذاعوا وفاتكَ
يا صلاحَ الدينْ !
سأصومُ عن رسمِ الحروفِ
ونظمِ أشعاري ..
فالحبرُ جفَّ ومُزِّقَتْ أوراقي !
سلبونيَ الكلماتِ والأحلامَ ..
حيثُ الخوفَ يأكلهُ الجميعُ
ويشربونَ القمعَ
من أيدي السنين !
إن يستغيثوا يُغاثوا ..
بالقيودِ ،
وبالسياطِ ،
وبالمنونْ !
اليومَ قد ضاعَ العربْ ..
اليومَ قد ماتَ العربْ ..
من ينعِ أمجادَ العربْ !!
يا دمعةَ الأيامِ ..
كُفِّي عن زيارةِ بيتنا ،
فالأرضُ أضناها الوجعْ !
يا دنيتي إنِّي قصصتُ روايتي
فلتغزُليها بالأنينِ ..
ووقِّعي تحتَ السطورْ
أنــا للأسفْ ..
عَربيّ !!