[size=18]يا أنت .. رحيلك يدمى الوتر .. !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تمضى بذهنى ..
ووقع أقدامك يرهق نبضى
ويهتز الدمع فى المقل ..
وتُراق أمامى شلالات من اليأس
تندفع نحوى ..
أرى فيها عجزى ، وقيد معلق
على أطراف الأمل ..
ماكنت يوما مُرهقة ، حتى فى أصعب حالاتى
وما عرفت كيف يدمى الجرح
دون ألم .. !
هكذا خطواتك فى قلبى
تمضى ..
وجرح ينساب نزيفه .. ووتره مخدر
أرى الدماء تُراق منى ؛
فأصرخ فى هلع ..
أين جرحى .. ؟!
من ماذا يدمى .. ؟!
من أين ينزف الحزن بجسدى ..؟!!!!
وتتوه عينى ,
وهى تتفقد أنحاء جسدى النحيل
تبحث عن بئر الحزن ..
عن لون قاتم بلون الدماء ..
؛؛ أبحث بأطرافى .. بأجفانى .. بأمواج شعرى
بقدمى .. بعينى .. بأنامل تسكن يدى
والوقت يمضى ،
دون سبيل ..
ويبدأ تسكين قلبى يفيق
رويدا رويدا
فأستجمع شتات ورفات ذهنى ثانية
وأنظر فى البعيد ..
فأرى ظلالك ترحل عنى ؛
وينضب ذهنى ..
ويتأجج قلبى بكثير من الألم
فأدرك أين نبع الدماء
ويعود العجز يقيدنى ..
والحيرة تلتف حولى وتخنقنى
كيف أوقف نزيف قلبى !؟!
وما من ضماد للعشق عندى ..!!!
فأترك جسدى الهزيل
لليأس ممزوج بالوهن ..
وأركض
لألحق آخر ظلالك
علّى أُسكّن بها ألمى ..
وأمنع نزيف الوتر ![/size]