اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 للأحزان حدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



للأحزان حدود Empty
مُساهمةموضوع: للأحزان حدود   للأحزان حدود Icon-new-badge9/5/2010, 19:25

حين تنسحب كل المشاعر ولا يبقى سوى الحزن يتخذه رفيقا له..يؤنس وحدته و يملأ المكان من حوله.. أينما نظر يجد البؤس و آثاره على الجدران المحيطه به.. صوره معلقه على الجدار الاول لطفل ملأت الدموع عيناه و بللت خديه بقسوه .. الجدار الثاني يحتضن صوره لمن كان حضنه ملاذها من كل المشاكل ، لكن الآن هي في أحضان شخص آخر و لم تترك له سوى صوره تذكره بغدرها... الجدار الثالث به صوره و كأنها رسمت بوحشيه تامّه لفتاة تفترسها اعين ذئاب بشريه ... الجدار الرابع لم يكن به صور فقط مرآة إن اقترب منها عكست شخصا بائسا حدّ الموت .. يتساءل باستمرار عن سبب صبره على قسوة هذه الدنيا عليه .. لكن لا إجابه شافيه .. اليوم قرّر إخلاء هذه الغرفه البائسه .. توجّه نحو دولابه المهترئ يبحث عن شيء قد تذكر وجوده فقط اليوم.. اين هو ..؟ هل هو محشو..؟ ام ان فرصته للموت ستفوته ايضا .. اخيرا وجد المسدس الذي سينهي كل آلامه... تأمله طويلا و تأكد من وجود رصاصة به . صوبه نحو رأسه و أطال النظر إلى المرآة و كأنه يودع هذا الوجه الذي لطالما لازمه رغما عنه ...يستعد للضغط على الزناد ... الآااااان .. ''لا تفعل ذلك ارجوك '' ... اوقفته هذه الجمله بصوت انثوي عذب.. لم يدر من اين صدر هذا الصوت.. و ظن لوهله ان ملاكا انقذه من الموت.. فتح النافذه و رآى الملاك المعنيّ فلم يستطع رفع نظره عنها .. كانت فتاة فاتنة تتحدث إلى بعض الأطفال كانوا على وشك العراك ... و هكذا انقذت طفلا من ضربة موجهة إلى وجهه و انقذت صديقنا من رصاصه كانت لتستقر في رأسه... بعد ذلك ازهرت الدنيا في عينيه... نظر إلى الصوره المعلقه بالجدار الثاني و بحث بناظريه عن مقص ليساعده على تخطي الماضي... هندم نفسه و وقف امام المرآة ثانية لكن هذه المرة ليتذكر كيف يبتسم.. حاول كثيرا و اخيرا أجادها .. تركها مرسومة على شفتيه حتى لا تفارقه فيفشل مخططه ... خرج بسرعه من غرفته متوجها إلى فتاته .. دون وعي .. عند نزوله الدرج اصطدم بها .. آسف .. آسفه .. صمت طويل ..ذهول واضح على وجهها و فرحة تكاد تتدفق من عينيه .. هل انتِ بخير؟ هل انتَ المستأجر الحزين؟ و ضحكت عاليا بصوت جذاب بعد ذلك السؤال..و قالت آسفه بغنج اخذه إلى أ بعد مدن الاحلام... ماذا تعنين بالمستأجر الحزين ؟ .. آسفه و لكن اطلقت عليك هذا الإسم لانني كلما رأيتك اجدك عابس الوجه لا تكلم احدا و لا يجرؤ احد على مكالمتك عكس اليوم ... لأول مرة تغير نظرتك و أرى إبتسامتك ... حدق بعينيها قائلا الفضل كله يعود لك آنستي .. صمت طويل ينبئ بضجة حب قريب ..
كيف يعود لي الفضل في هذا ؟
لم لا تعطيني موعدا لأشرح لك القصه ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



للأحزان حدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: للأحزان حدود   للأحزان حدود Icon-new-badge9/5/2010, 19:35

الاحزان الوحيدة الي ما الها حدود ولا الها موعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



للأحزان حدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: للأحزان حدود   للأحزان حدود Icon-new-badge9/5/2010, 19:51

لماذا أنت حزين..؟
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لا تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...

تسلمي يا ريد روزي كلامك روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للأحزان حدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: قصص قصيرة-
انتقل الى: