حاول مراهق نيوزيلندي بيع صور والدته عارية في مزاد علني على الإنترنت وذلك أملاً منه في جني بعض المال بسرعة.
وأفادت صحيفة 'نيوزيلاند هيرالد' النيوزيلندية ان مايكل (18 سنة) حاول مرتين بيع صور لوالدته العارية على موقع 'ترايد مي' الإلكتروني.
ولفتت إلى ان القصد من عرض الصور للبيع في المرة الأولى كان إزعاج والدته جنيفر بعد شجار دار بينهما، أما المرة الثانية فكانت بموافقة الأم.
وأشارت الصحيفة إلى ان الوالدة ترتدي بعض الملابس، وإنما لا تلبس سوى سروالاً داخلياً في احداها، مع العلم ان عدد المشاركين في المزاد زاد عن 11 ألف شخص قبل قيام الموقع بإزالة الصور. وقال مايكل ان المزاد الأول 'كان مزحة، قمت بالأمر سراً لكنها علمت به فذهلت في البداية، ثم تماشت مع الموضوع، فكل ما كنت أريده هو بعض المال فنحن لسنا أثرياء'.
وانزعجت الوالدة (44 سنة)، التي طلبت عدم نشر اسم عائلتها، عندما علمت بالأمر لكنها اعترفت ان فيه شيئاً من الإبداع.
كما أنها انزعجت من الموقع عندما أزال المجموعة الثانية من الصور لأن 'ليس فيها أي شيء مؤذ وإنما التقطها بعض الأصدقاء قبل 8 سنوات'.
وقالت الوالدة 'كنت أريد الحصول على 50' من المبيعات ولكن ما أفتقده أكثر هو التعليقات الجميلة'. وقال متحدث باسم الموقع ان المجموعتين سحبتا لأنها 'صور غير لائقة'. وأضاف 'لا نريد أن نكون مكاناً ينشر فيه الناس صور والداتهم بالملابس الداخلية'.