لقد كشف مهندس صهيوني في بلدية القدس المحتلة < أوري شطريت > النقاب عن الخطة الاستراتيجية التهويدية الهيكلية الصادرة عن البلدية ( اب -) 2004 حتى عام (2020 ) والتي تهدف إلى تهويد واضح يشمل التهويد الديني والفكري والإجتماعي والعسكري والسياسي الكامل للمدينة القدسية الفلسطينية التي يطمسون من خلالها معالم الحضارة الإسلامية وكل آثار الأمة العربية التي تدل على تواجد الفلسطينيين بتلك الدار قبل أنبياء بني إسرائيل عليهم الصلاة والسلام، وتشمل هذه الخطة الصهيونية الجهنمية مضايقة الفلسطينيين المسلمين وتسهيل السبل والإجراءات لطردهم وتهجيرهم من بلادهم الأصلية إلى دول الجوار أو غيرهم حتى يكونوا في الشتات ويلحقوا بقوافل المهجرين قهرا، لأن الدولة العبرية تريد السيطرة الإجتماعية الكاملة على القدس الشريف بعد السيطرة العسكرية والإقتصادية، ويؤكد مهندسو هذه الخطة الشيطانية أن مدينة القدس الشريف هي [ العاصمة الأبدية لإسرائيل]، ويجب أن تبقى تحت سيطرتهم المطلقة، وقال <شطريت> خلال استعراض للخطة الإسرائيلية 2020 : أن هذا الهدف الذي تريد الدولة [الصهيونية] الوصول إليه تم تقديم الخطط التي توصل إليه من قبل البلدية، وتم إقراره من قبل الدولة الصهونية بأن يكون التركيب السكاني للقدس %30 عربا و%70 يهودا، واعترف بأنه حسب الوضع الحالي في مدينة القدس فإن الوصول إلى هذا الهدف في السنوات القريبة صعب المنال، وقال: "الأحداث التي تمر بها القدس ومنذ عام 1967 تثبت صعوبة الوصول لهذا الهدف، ولقد ظهر الأمر جليا في سنوات التسعينيات حيث كانت العلاقة في النسبة بين العرب واليهود بعيدة عن 30% و 70% "، فهذه البرمجة الشيطانية تثبت حقيقة نوايا الصهاينة المعتدين في تطهير عرقي مخططة له قبل وعد بلفور الملعون كالخطوة الأولى وبعد سنة 2020 م يخططون لجعل عدد المسلمين أقل من 10% من [b]سكان القدس الشريف حتى يسهل عليهم التخلص منهم في المستقبل القريب بمنعهم رخص البناء ونزع الجنسية [ الإسرائيلية] غنهم إذا أرادوا طردهم من بلدتهم الأصيلة وذلك من خلال اتهامهم بتهم كممارسة نشاطات غير قانونية ضد الدولةالصهيونية وغير ذلك من التهم العنصرية، فيجب على المسلمين الفلسطينيين وغيرهم إثبات وجودهم الإسلامي العربي بثباتهم على دينهم والتمسك بأرضهم والدفاع عن مقدساتهم، ومقاومة كل أشكال التهويد ورفض كل التغيرات التي تحدثها إدارة الإحتلال وكسر كل الحواجز التي تتمثل في البرامج الصهيونية وذلك في ابتكار وإحداث برامج موازية لمخطط العدو اليهودي، وأخرى وقائية تحفظ الدين والملة المحمدية والتركيبة الإجتماعية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية مع مراعاة الهوية القدسية التي أقرها عمر بن الخطاب وأصحابه الكرام رضي الله عنهم على نصارى أهل الشام، ولا يمكن ذلك أن يتحقق على الوجه الذي يرضاه الله تعالى إلا بالمقاومة الشرعية العسكرية والعقائدية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية... [/b]