عيناكِ الحلوةُ تتبعني
في كل متاهات العشق ِ
ولساني الحائر يخذلني
في أحلى سويعاتِ الشوق ِ
فكأنَّ لساني مأسورٌ
ويُعاني من ذلّ الرقِّ
أو أن النورَ يعانقني
بشفاهٍ لاترضى عتقي
أبقى ساعات مذهولاً
أتملى في طيف ِ الأفق ِ
فأرى أيامي معطَّرةً
وأراكِ ضوءاً للغسق ِ
تروين العالمَ أزهاراً
وهوى مغموراً بالألق ِ
فتثورُ الأحرف هائجةً
وترش عطوراً في طرقي
وتُغني موسيقا رائعة ً
فأضمُّ خيالكِ من شوقي