لم تكن مسقط رأسي
ولم أطأها قط
ولكن أتمنى أن أدخلها بل وأن أفتحها
وأعيد لها حريتها
ليعيش أطفالها بسلام
ليهنأ شعبها بالأمن والسعادة
لتعود طاهرة بلا نجاسة صهيوني
لتبقى أرض الإسلام ومسرى الرسول
أن لا أعرفها سوى من الأخبار ومن ورقات صحف
وتاريخٌ متناثر في أسطر
أن لم أرها ولكن أمنيتي في رؤيتها تراودني كل يوم
أحلم بها في كل مساء
أتخيل جمالها في كل لحظة
وأتذكر وعد الباري بالنصر
فيزداد أملي بالعودة
وأشتاق لفتحٍ كما في عهد صلاحٍ وعمر
لأقبل تلك القبة الشامخة
وأصلي داخل ذاك المسجد الطاهر
وللقدس أشتاق .. ( فاصبري يا قدس فالفجر بازغُ لا محالة )