ما عدت ابصر سواكِ
اسكبيني بكأسك شوقاً
تحمله كفوف يداكِ
واشربيني ولهاً عطِشاً
يروي ضمأ هواكِ
وقري بي عيناً
فما عدت ابصر سواكِ
فهروبي كان وهماً
فكل الطرق سبيلها منتهاكِ
الحظ الورد يتفتح حسناً
وابصر به محياكِ
وتشذو الواحات عطراً
وارى سمائها صفاكِ
وما كتب القلم حرفاً
الا ومداده ذكراكِ
وما ترنم العشاق حباً
الا ظننتهم يتغننون بهاكِ
حبيبتي بالله رفقاً
ما عدت اطيق جفاكِ