بعيدا عن رحلة شخصية تغنت بها حياتي ,, أطل بلحظة غرائبية تشعل الأحساس جنون
وتذكرني بمن أنا!
لا ابالي كيف شكلتني الأيام بأحوالها ,, ولا أبالي أن كنت رائعا أو مثاليا بعيون البشر
سأبقى هنا وفيا ,, على الأقل لذاتي التي أخذت من الحياة القليل ولم تكابر ,, وهي تعرف أن القادم أقسى من ان تحملة ذكرياتي
ذاتي التي سمت بحقيقتها ,, وتغنت في حدود محيطها ,, لتجد تلك الأنثى التي أعجبها ما تسطر به شقاوتي ,, ولم تخجل أن تبادر في ضم معالمي
لأنطق وكأن الصخر ينحتني ,, وبلا خجل سايرتها بنظرات عابثه ,, لا هدف لها الا أن تظهر رغبتنا الحيوانية ,, لتقول أنت مجنون
وأنا بك مجنونه ,, عظيم أنت كيف جعلتني أتجرأ ,, وأهيم بك بلا غرور ,, وكأنك نصفي الثاني
عبارات قالتها وأنا في حالتي لم أستوعب ,, كنت لا زلت فتى صغير تداعبه اللحظات ,, لأستسلم لها وأعيش جنوني في أيام لا تنسى
كيف تعود ,, لن تعود ,, لقد كبرنا وأصبح الماضي عنوانا نكتبه ,, في كتاب الحكايات السالفة
حكاية وأي حكاية يمكن أن بفهمها أحد ,, هي حكايتي التي أعيشها بلا خجل ,, وأتمادى بها بدون حدود
لأنني أنسان يعشق ,, ولرغباتها كنت كل الوجود !