[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَضمّنـــــــا صمتُ المســــــــــاء،
وأرخى الحب ســــــدوله،
فكـانت ساعةَ
صفـــــا بيننا
طـــاقةُ ياسمين كـان همسُنا،
كابتهـــال الورد في محراب الندى،
لهفــــــة بعد لهفة،
من حسيسِ الهجرِ بكينـــــا،
فعانقنا الحنينُ
شوقاً تلو شوق...
ماء ونور امتزجنــــا،
فى جوفِ ياقوتة التقينا
مع انسكــــا ب النور انتبهنـا
صدى بعد صوت..
في أقصى دمعـــة عتاب
تبعثرت رقةً ياأنتَ
في مـــــداها،
نظرة احتياج خفتَ تتلوهـــا
رجاءا وطمعاً وكبرياءا،
فرسالة العطر لاتُقرأ،
وزفرة الآه لا تُرسم،
فكنتَ كقطعة سكر
ذابَ في مسام خدّى،
سـال فوق ثغري
فأزهر شهداً،
كنت مِلأ صدرى،
فأصبحت ملأ الكون حولي
بسكونه وضجيجه،
بأهازيج أقمارهِ
والتماع النجوم فيهِ
فوق سطح مرآةٍ مسحورة،
معالم أُنثى تتضح،
رتقتَ وهماً بغدٍ منتهي،
ثلجٌ ونار من رحم الغيوم،
قلبُ قُزح ببريق الفضة منثور،
ينبض ألف نبضة حب،
ليلملم بقايا أحزان رجل..
ترحلُ أميرة الأحلام من كفه،
بعد أنْ جمعت في سَلّتها كلَّ تُفّاحِهِ ويأسِه،
أهداها ككل مرة وشاحاً من حرير
مقصبِ بالشوكِ المذَّهب..