هَلْ ينفَعُ بالسّارِقِ يوماً
قَدْحٌ .. أوْ ذَمْ ؟؟
بَلْ تُقطَعَ يَدُهُ .. ذا شَرْعٌ
لا يتفاهَمْ !
نكتُبُ .. أو نبكي مِنْ ألَمٍ
دَمْعاً مِنْ دَمْ
وتفيضُ .. تفيضُ مَشاعِرُنا
كي نتكلّمْ
نتَفَجَّرُ بُركاناً ثائِرْ
ونَطيرُ بِجُنحينِ كطائِرْ
لِعَطارِدَ بالفِكْرِ نُسافِرْ
يأخُذُنا الهَمْ
وهُنالِكَ سُرّاقٌ شَتّى
للِحَرْفِ .. أوِ الفرحَةِ حتّى
بَلْ سرَقوا بَسْمَةَ أطفالي
والكُلُّ أصَمْ
سَرَقوا مِنْ عَلَمي نَجْماتَه
مِنْ وَطَني نَهَبوا ثرَواتَه
وصديقُكَ قدْ مَلَّ حياتَه
ويعيشُ بِغَمْ
وهُناكَ أُناسٌ قَدْ باعوا
لِقصائِدِهِمْ .. فَلَكَمْ جاعوا
وَرُعاعٌ ورُعاةُ اشْتَهَروا
تَبَّ الدِّرهَمْ
يا أدهَمُ مَنْ يَسْرِقُ شِعراً
لِيُخادِعَ .. ويُحَقِّقَ أمْراً
وسَيُفْضَحُ في يومٍ حَتْماً
ثُمَّ سَيَنْدَمْ .