حبيبتي، دمع الشوق أكوى فؤادي و مازال ينبض
كشلال من عيني ضرير نور عينيه الأزرق غائب
في مخيلتي تأتينني راكبة فرس الحب الفائض
من قلبي. و قلبك الفرح الجميل الأبيض أراه أزرقـا
حبيبتي، فـائـض دمـعـي الـغـزيـر نـاقـص
فمـا من دمعة أسفكهـا من قلبي إلا و أنا لهـا كاظم
تشويني و قلبي البائس، في نار مكرك و أنـا نـاظر
و حبي لك ما يزال قائمـًا يروي للصغار أسطورة عاشق
حبيبتي، عذبني شوق لقائك و أنت الصماء العمياء الفاتن
كمثل طير في سماء زرقـاء قبيل الغروب الأبدي يبحث عن عش له. و عشه مخرب
حبيبتي، سلامـًا من عائق يكرهك. فليس شوق الدنيـا بشوق الجنة مقارَنُ