هذه الهمسة أهمسها في أذن كل فتاة مقبلة على الزواج.
لابد أن تعرفي يا ابنتي بأن عقد الزواج فيه مودة ورحمة بين الزوجين.. لكنه قد يتعرض لبعض المشاكل التي تغير حاله، فتصبح الحياة الزوجية مصدراً للمتاعب والشقاء بين الزوجين، فينقلب ما كان بينهما من مودة ورحمة إلى شجار وتنافر، فيكيد أحدهما للآخر بنية الانتقام منه.. لذلك شرع الله الطلاق ليكون نعمة تخلص الزوجين المتباغضين من قيد تلك الرابطة، ويكون العلاج الأخير للصراع الذي يطرأ على الحياة الزوجية.
لكن المرأة التي ترغب في إنجاح زواجها عليها التصرف بذكاء، كأن تتفهم عيوب زوجها وتحاول التعايش معها، وإن استطاعت أن تقوّم تلك العيوب فيكون ذلك انجازا كبيرا.
أيضاً عليها أن توفر الهدوء في المنزل وأن تجعل الحياة بينها وبين زوجها قائمة على الثقة المتبادلة والإيثار، وليس الأنانية والانفراد بالرأي وعدم الاستماع للرأي الآخر. لذلك عزيزتي الفتاة عليك عبء كبير من أجل الاحتفاظ بحياتك الأسرية هادئة وسعيدة.
ونصيحة أخيرة لك عزيزتي الفتاة أقولها لك بأن أهم ما ينجح العلاقة الزوجية هو الكلمة الحلوة الطيبة، حتى لو كنت أنت البادئة، فوقعها كبير جداً في نفس الزوج. وما ستجنيه من كلماتك الطيبة مع زوجك سيعود على حياتك بالسعادة والراحة والهدوء والاستقرار، لذلك عليك بمعسول الكلام فهو شفاء للمشاكل، وحماية من انهيار الحياة الزوجية.