على هامشي
عشقٌ مريد
بين خافقي والضلوع
بالغُ المدى
في العروق سارياً
كما الندى
في شروقٍ
على أوراق الشجر
فيا سيدا
رفقاً
فعلى الهامش ما بدا
سوى حواشي
والحواشي لا تُرتَضى
مهترئة تحتضر
بلا صوت
أو صدى
تعافها الحياة
أو عنها تُبَاعِدَ
فَلِمَ تُصِرّ
على عذابي جاهدا ؟
وعلى الهامش
بلا تبسم
وأشجاني سائدة
كجيادٍ تستبق
والأماني فيها
ضاعت سدى
عُقِرَت في غفلة
وما للشهيدِ شاهدا
أو لا تسمع لهامشي
في الألم تنهدا ؟
أم تستبيح فيها الجراح
معاندا ؟
دع هامشي
والحلم فيه خالدا
فليس في العمرِ
إلا حلماً واحدا
كوشمٍ
على صفحات
الطريق إلى الهدى
فتََضِلُ هدايتي
ويضيع الحلم
ما راح أو غدا
وأعود هامشية
والحلمُ
بلا نبض
بلا حراك
راقدا
وعلى الهامش
حُسافة الأمل
وشيء من نِدَا
لما يداوي فينا الجراح
وما مضى
يغالب لحظة فرح
ويعبث فينا معربدا
وأظل هامشية
بلا أمل
بذا الألم
على ما بقي مني
مُتوسِدا