قَـدْ لاَمنِـي فِـي خَلِيلَـتِـي عُـمَـرُ وَاللَّـوْمُ فِـي غَـيْـرِ كُنْـهِـهِ قَــدَرُ
قـال أفــق قـلـتُ لا فـقـال بـلـى قد شاع في الناس عنكم الخبر
فَقلْـتُ إِنْ شَـاعَ مَـا اعْتِـذَارِيَ مِ مَّا لَيْـسَ لِـي فِيـهِ عِنْدَهُـمْ عُـذُرُ
لا أكـتـم الـنـاس حــب قاتلـتـي لاَ لاَ وَلاَ أكْــرَهُ الَّـــذِي ذَكَـــرُوا
لُـومَـا فَــلاَ لَــوْمَ بَعْـدَهَـا أبَـــداً صاحبـكـم والجلـيـل محـتـضـرُ
قم قم إليهـم فقـل لهـم قـد أبـى وقــال لا لا أفـيــقُ فانـتـحـروا
مَـاذَا عَـسَـى أنْ يَـقُـولَ قَائِلُـهُـم وذا هـوى ً سـاق حينـهُ القـدرُ
يـا قَـوْمِ مَـا لِـي وَمَـا لَهُـم أبَـداً يَنْظُـرُ فـي عَيْـبِ غَيْـرِه الْبَطِـرُ
يَـا عَجَـبـاً لِلْـخِـلاَفِ يَــا عَجَـبـاً بفي الذي لام في الهوى الحجر
مــا لام فــي ذي مــودة ٍ أحــدٌ يُؤْمِـنُ بالـلّـهِ قــمْ فَـقَـدْ كَـفَـرُوا
حسبي وحسبُ التي كلفـت بهـا منـي ومنهـا الحـديـث والنـظـرُ
أوْ قُبْـلَـة ٌ فِــي خِــلاَلِ ذَاكَ وَلاَ بَـــأسَ إِذَا لَــــمْ تُـحـلــلِ الأُزُرُ
أوْ لَمْسُ ما تَحْتَ مرْطِهَـا بِيَـدِي والبـاب قـد حـال دونـه السـتـر
والـســاق بـراقــة ٌ خلاخـلـهـا والصوت عـالٍ فقـد عـلا البهـر
واسترخت الكـف للغـزال وقـال ت الـه عـنـي والـدمـع منـحـدرُ
اذْهَـبْ فَمَـا أنْـتَ كالَّـذِي ذَكــرُوا أنْــتَ وَرَبِّـــي مُـعَــارِكٌ أشِـــرُ
وغابـت اليـوم عنـك حاضنتـي فاللَّـهُ لِـي الْيَـوْمَ مِنْـكَ مُنْتَـصِـرُ
يا رب خذ لي فقد ترى ضعفـي مـن فاسـق الكـف مـا لـه شكـر
أهـوى إلـى معضـدي فرضضـهُ ذو قــوة ٍ مــا يـطـاق مـقـتـدر
يلصـقُ بـي لحنـة ً لـه خشنـت ذَاتَ ســــوَادٍ كَـأنَّـهَــا الإِبَـــــرُ
حَتَّى اقْتَهَرْنِـي وَإِخْوَتِـي غَيَـبٌ وَيْلِي عَلَيْهِمْ لَوْ أنَّهُـمْ حَضَـرُوا
أقـسـمُ بالله مــا نـجــوت بـهــا إذهـب فـأنـت المـسـور الظـفـرُ
كـيـف بـأمـي إذا رأت شـفـتـي وكيف إن شـاع منـك ذا الخبـرُ
أم كيف لا كيف لـي بحاضنتـي يـا حِـبُّ لَـوْ كَـانَ ينْفَـعُ الْـحَـذَرُ
قلـتُ لهـا عنـد ذاك يــا سكـنـي لا بــأس إنــي مـجــربٌ حـــذرُ
قولـي لـهـم بـقـة ٌ لـهـا ظـفـرُ إن كان فـي البـق مـا لـه ظفـرُ