ولد محمد صبحي أبو غنيمة في مدينة إربد عام 1902، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدارسها، ثم التحق بمكتب عنبر في دمشق. سافر أبو غنيمة إلى الآستانة، ليلتحق بمدرسة الهندسة العليا، ولكنّ نشوب الحرب العالمية الأولى، جعله يعود إلى دمشق، ليكمل دراسته في مكتب عنبر. التحق بجامعة برلين، وحصل على شهادة الطبّ منها، ثم عاد إلى عمّان وافتتح عام 1929م عيادته فيها، ومارس الصحافة والعمل السياسي إلى جانب ذلك.
أصدر مجلّة "الحمامة" وهي مجلّة أدبية فنّية إبّان دراسته في برلين عام 1923، وصدر منها عددان. وفي عام 1933 أصدر في عمّان مجلّة "الميثاق"، لتكون ناطقة باسم "اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني" ولم تستمرّ المجلّة طويلاً.
انتقل عام 1947 ليعيش في دمشق، وظلّ مقيماً فيها حتّى عام 1960م إذ عاد إلى عمّان، وعيّن سفيراً في دمشق عام 1964، ثم عام 1969، وتوفي في دمشق في 21/10/1970.
مؤلفاته:
لقصة:
غاني الليل، مطبعة الترقي، دمشق، (1922). وقد نشرته وزارة الثقافة الأردنية ضمن إحياء التراث الأردني (2)، 1990.
كتب أخرى:
نظرة في أعماق الإنسان. طبع الجزء الأول منه في مطبعة الأديب، بيروت، 1958، وقد سمّاه "بحث جديد على ضوء تفكير حديث في الطبّ".
من الأيّام، د.ن، دمشق، 1940.
المخطوطات:
العواطف، رواية.
من مراجع ترجمته:
أبو صوفة (محمّد): من أعلام الفكر والأدب في الأردن، جمعية عمّال المطابع التعاونيّة، عمّان، 1983.
الناعوري (عيسى): محمّد صبحي أبو غنيمة وآثاره الفكريّة، مجلّة رسالة الأردن، آذار 1960. (وأعيد نشرها في صحيفة الرأي بتاريخ 24/8/1993).
هاشم (كايد مصطفى): قاموس المؤلّفين في شرقي الأردن، مطابع القوات المسلحة الأردنية، عمّان، 1995.