أنقذيني..!!
آه يا حلم حياتي
كنت لي فجراً ينير الدرب
من ماضٍ لآتٍ..!!
أنت مرآةٌ لروحي وهديَّهْ..
غالني الدهر فما ألفيتُ رسماً
عن وجودي، أو هويَّهْ..!!
من يُواسيني؟ وقد ضاعتْ
لياليَّ الهنيّهْ..!!
ليس لي إلاّكِ فجر
وورود مخمليّهْ..!!
في سما عينيك عمري تاه محموماً
فردّي صفوةَ العمر النقيَّهْ..؟!
زمليني..!!
بغطاءٍ ينشر الدفء هنا
في جانحيْهْ..!!
إنه الليل صقيعٌ يا حياتي..؟!
رعشات البرد تجتاحُ يديَّهْ..؟!
ربما أصحو على جمر الهوى..!
ثم أشدو من بقايا الأمس
لحناً عبقرياً..!!
كيف ضاع العمر ما بين المآسي؟
بعدما نحن قطعنا
زاهر العمر سويّا..؟
ولا زالت رسالتي تسري إليك حبيبتي
مثلما نحنُ التقينا
بعدَ هجرٍ واشتياقْ
كم ترى نادى الهوى
شوقاً إلينا..!!
لم نكنْ ندري بأن الدهر يوماً
سوف يُلقي حكمه القاسي علينا..!
فاسألي عن عاشقٍ أودى به اليأسُ
فعاش الحب وهماً واحتراقْ..!!
أنقذيه
خفّفي عن كاهل المصلوبِ
آلامَ المصابْ..!
كم صبرنا..؟
أين عهد الحب أينا..؟
مرّتِ الأيام مثل الغيمِ
ضعنا في سراها، وانتهينا..!![b]