اي دافع احمق ذلك الذي دفعني للكتابه انا المحطمة المشتتة الفكر الغاربة الذهن
انا الغريقة اللاهثة الانفاس المكروبة الصدر المثقلة بالاحزان الباكية حتى جفت الامآقي ودميت الاجفان.
مع كومة الافكار المتزاحمة والمتطالطمة كامواج البحر التي ترتطم بصخورضاربة عرضها..... اجلس في هدوء وامسك القلم واكتب على الورق كأني اعيش ابدا
لقد كان يجب ان يكون اخر ما افكر به............ولكني ومع ذالك اجلس في هدوء واكتب كان امرك لايعنيني.....او كاني لست انا
اجهل باني لم اعد انا.......كنت المراة الاخرى الفاقدة الحس المتلبة المشاعر
كنت قد فقدت القدرة على الالم كنت جسدا هامدا هل يتوجب علي بان اعترف ؟هل يتوجب علي بان اتوب ولكن اي اعتراف واي توبه
اني ما احسست قط باني مذنبه لقد قضيت ايامي بالمقاومة احرم نفسي الاستمتاع بالحياة حتى افلت مني زمام الامور من فرط المقاومه
انا لست مذنبه انما المذنب هوه القدر الذي عقد لي الطريق وقلب الاوضاع ودبر الامور او الاصح اساء التدبير
بحيث اضحى لامفر من تلك الماساة والانتهاء الي مثل هذا الدمار
اتراني اذا كنت اعترف بذنب القدر اي سخرية هذه هو يذنب في حقنا ونحن لانملك الا العتراف بذنبه على اي حال وايا كان صاحب الذنب فينا فاني احس براحة المعترف وهدوء التائب المقر
سانسحب بهدوء البحر ماقبل العاصفه.........كنسمة الوهاء الباردة في ليلة شتائها هوائها باردة لتغلق امامها جميع نوافذ العشق الدافء
فانا التي كنت اضرب مشاعري بعرض الحائط لا مباليه اريد الرجوع الي نفسي
تلك المراة التي اوصدت قلبها عن اي طارق يطرق بابها في سبيل الحب...... لاتطرقوا بابي ارجوكم