سأَحرِقُ كُلَّ أوراقي
وأنحَرُ فيضَ أشواقي
سئِمتُ الصّبرَ والتلويع
وأضنى السُّهدُ أحداقي
سألعَنُ كُلَّ مَنْ قالَتْ
أُحِبُّكَ ... أيُّها الرّاقي
فلا أدري ...
أُجامِلُ مَنْ ؟
وأُرضي مَنْ ...
فتِلكَ تُحِبُّ فِيَّ الفَنْ
وتِلكَ تقولُ لي سَأُجَنْ
وتِلكَ تُريدُني زَوْجَاً ...
وذابَ بِحَرفِيَ الباقي
لماذا ؟؟؟...
لمــــاذا ؟
مَنْ جُنِنْتُ بِها
وحَقّاً كُنتُ أعشَقُها
وقُلتُ فتاةُ أحلامي ..
وعاشَتْ وسطَ أعماقي !
أُفاجَأُ ... أَنّها تهوى
لغيري ... اِنَّها بَلوى !
فهَل أبقى ؟
بِلا جَدوى
وليسَ الغدرُ أخلاقي ..
سأَحرِقُ كُلَّ أوراقي .