غامضة كالنهر حكاياتي
مثقلة بالمرأة أبياتي..
أيتها البحرية هل آتي؟؟
أميرتي..
على أسوارك احترقتْ كلماتي
و في أنهارك غرقتْ بسماتي
لنْ أكتبَ الشعر لك
بل سأكتــُبــُك
لأنك قصيدة ٌ مفرطة ٌ في الأنوثهْ
آسفْ..
لأنني لستُ آسفْ..
لأنني جدّ ُ خائفْ
من قولها أمامك
أحبّك عدد أصناف الزّهَرْ
في ربيع دافئ و لطيفْ
أحبّك عدد أيّام القمَرْ
فوق أمواج تــُناجي المصيفْ
أحبّك عدد أوراق الشّجَرْ
في رصيف ضاحك للخريفْ
أحبك عدد حيطان المطَرْ
بين قضبان الشتاء المخيفْ
أحبّك و لا أسأل لماذا؟؟
لأن الجواب: عيناك..
صغيرتي..
جميلة ٌ أنت..
جميلة ً كنت و لا زلت
يا أجمل منْ موتي
حاصريني بجيوش الكبت
فلا هرب ٌ من عينيك إلا صمتي
الصمتُ واحة ٌ يملؤها الضبابْ
آه حبيبتي...طال بنا الغيابْ
انتظريني يوم السبت
ربما أنضج قبل الوقت..
نعم, سأخرج من واحة الصمت
لا تهمني كلماتي المتقاطعَهْ
في كل ساعة أنت رائعَهْ
في الرابعهْ.. و السابعهْ.. و حتى التاسعهْ
دعيني أعترف بشيء صغيرْ
أصغر من قطرة ماءْ..
أصغر من نقطة باءْ..
دعيني أقولْ:
أحبك كل الفصولْ
أحبك دون فضولْ
هكذا يكون اعترافي
صفحة بيضاء فلا تخافي
لأنني أعيش باللاحبّ
بلا رئتين..بلا قلبي
إنني حقّا رجلٌ رائعْ
فلا تجعليني كالدبّ الجائعْ
أكسرُ الغصنَ و العشبَ الضائعْ
قلبي أكبرُ شاطئْ
شعري ثورة هادئْ
و حياتي فيك طوارئْ
يا أجمل قصّهْ
بين جميع حكاياتي
يا أروع لصّهْ
تسرقُ أثمنَ أوقاتي.