بوح غير عادي لإمرأة غير عادية

حبيــــــــــبتي ..
ما عدت أدري ما يكفيني
كثير من الشوق

و بعض من أهاته تكويني
و بعض من حبك ( الحار )
يفقدني الصواب
فتعالي نرتشف قهوتنا
و نبسط أكاليل الغرام
نحكي .. و نحكي
و امهليني بعضا من وقتك الثمين
لأغرق في ضوء عينيك
مع كل ارتشاف
هاتي بعضك نحوي
نرسم لوحة الزمان
و نكتب أناشيد المطر
حتى يقطر الزيت
في برعم الزهر
امنحيني بعضا من وقتك الثمين
لأتعرف على وجهك أكثر
و أغوص في أعماقك أكثر ،، فأكثر
على همسات الرشف
حين يغتالني الحرف
وقت النسيم
برذاذ المطر
في غمضة الطرف


بعض من غرامي فيك أشتهيه
قبالة سواحل العمر
و يكفيني بعض حبك
دعيه كما هو
ذاك طفل صغير
سيرضع قافية الشعر
ما بين غيمة بيضاء
و مطر
دعيه ،، فحتما سيأتي يوم و يكبر
دعيه يلاعب شعرك المبتل
يا فاتحة الحرف
خليه مثلما أٍراد
يتسكع على قارعة صدرك
يلهو ما بين الماء و الحجر
يغفو بعينيك
تصيبه نسمة الصيف
من مشارف رذاذ المطر الأخضر
من مشرقك العالي
حتى مغرب الطيف
و أنت يا بعضي
و أنت يا كلي
نبض من ألف عمر
يا شبيهة قهوتي

يا مهجة الحب في منتهى الصرف


للبوح بقية

ابدعت ايها العاشق الشاعر

خاطره راائعه تلامس الاحاسيس والمشاعر

تقديري