الكل منا يحب ومن لم يحب تمنى ان يحب
هكذا علمتنى الحياة
الحياة رائعة وصعبة فى نفس الوقت
رائعة عندما نحب وصعبة عندما يأتى الوداااااع
ان تودع من تحب ومن اسميته اغلى الناس واقربهم الى قلبك
صعبة هذه اللحظه ,,, عندما لا تملك حتى قرار الوداع بل تجده مثل
ورقة الامتحانات ,,, سؤال اجبارى ,,, ربما تكون غير قادر على
الاجابة وربما منا من يجاوب ولكنه مغصوب على اجابتة
فكلا الحالتين لا ترضى عن نفسك
ولكن لكى تستمر الحياة
هكذا علمتنى الحياة
فى هذه اللحظه ( لحظة الوداع )
ان تفقد من تحب ان تنسف كل احساس جميل احسسته وانت
مخلص في حبهم
كل لحظة كنت تحس فيها انك تملك مفاتيح السعادة فقط لانك بالقرب
منهم
وفجاة تجد نفسك فقدت كل هذه الاشياء
لتعيش مرة اخرى وحيدا لكن ليس بمعنى الوحدة لكن بمعنى
الاحتياج للدفء والحنان
الاحتياج لأنسان مرهف الاحساس لايبخل عليك بالعطاء
يحس بحركاتك وسكناتك ونبضاتك وأناتك وحتى بهمساتك وكأنه
وريد يضخ دمائك
فكيف لك بعد كل هذا الا تحس بمرارة الفراق
كيف لك ان تلجأ الى النسيان
كيف لك ان تقف تتأمل كل ماحدث وماسيحدث
دون ان تقول كلمتك الاخيرة والحاسمة
وهي ان تودع انت حتى الذكريات ( فهم لم يدعوا لنا حتى حق
الاحتفاظ بأقل حقوقنا )
وتودع معها ذلك الشخص المجهول الذي لون حياتك وعطرها بعبق
وريحان
ان تقف امامه وتودعه فقد حكمت الاقدار
وليس لحكمها استئناف في محاكم الزمن الغادر
فقد اعدمتني واعدمت معها كل الاسرار
على صرح الحب الذي انهار
فما كنت الا مسلمآ بالاحكام والاقدار
وكنت اول من حضر لحظة الوداع
وحللت رباط المودة والعشرة
وحللت كل العهود والوعود
التى بنيتها من وحى الخيال
فما علينا الا الاستسلام للقرار وكأنه قرار من الدول العظمة فأما
الاستسلام او الاحتلال وفى الحالتين انت مهزوم
لكن أ نتظروا لا تظنوا انني لم أتاثر بتلك اللحظة
وانني كنت قوى بما يكفي حتى لا اتراجع عن القرار
فانا انسان له مشاعر واحاسيس ولا أستطيع التعبير الا بالاشعار
أذا وجدت نفسك فى مفترق الطرق فأى طريق ستختار ( الاستسلام ام الاحتلال )
هيهات .... فأنت للأسف فى كلا الحالتين خسران