ماذا يحدث... ولماذا في مجتمعنا
لا تتوقف الاخبار، ولا يمكننا صم اذاننا اوان نرفض قراءتها او حتى مشاهدة سماعها عبر وسائل الاتصال الحديثة من خلويات بتكنولوجيا عالية او عبر المواقع الالكترونية .
ونطرح تساؤلنا هل يمكن لصغير او كبير ان لا يتأثر او يقف مشدودا يطرح على نفسه سؤالا ما هذا الذي يجري بين افراد المجتمع من ارتكاب لجريمة هنا واخرى هناك ومشاجرة من نوع قاس بين مجموعات من الناس اوحتى داخل العائلة الواحدة او سكان حي او حارة.. يعزّ كثيرا على المواطن ما يحدث فهل هناك من باحث او اكاديمي او مسؤول يكشف عن الاسباب ويطرح البديلمنحلول نظرية وكأن المواطن يحتاج الى تنظير وتنظير، وتبرير وراء تبرير وهكذا تستمر الامور وبدون علاج واقعي.. ندرك وبالاكيد ان المجتمع تتداخل فيه اوضاع اقتصادية واجتماعية ومعيشية مختلفة ولكنها ليست جميعها وراء جرائم القتل والمشاجرات والمشاغبات.
المصارحة والمكاشفة والمساءلة وسيادة القانون جميعها اذا تبقى هي المطلوبة والواجب الاعتماد عليها لمعالجة كافة الاختلالات الاجتماعية ايا كانت صورتها او مدلولاتها..