جلالة الملكة ومدرستي فلسطين
تؤكد جلالة الملكة رانيا العبدالله وباطلاقها شبكة المبادرة العربية لدعم «مدرستي فلسطين» عن مدى ايمانها الذي لا يتزعزع ابدا لا بل تزيد اصرارا وثباتا ان في القدس حرب بقاء وحرب صمود، وهي ممتدة في جذورها ايا عن مئة جد عربي فلسطيني في ارض الاقصى...
وتؤكد جلالتها ان في مدينة الصلاة يستيقظ الاطفال على اصوات اذان بيت المقدس ورنين اجراس الكنائس على دعوات امهاتهم وايمانهم بان يحميهم الله الا يتعرض لهم احد الجنود، والا يصادروا شهادة ميلاد طفلهم الاول... وترى جلالتها ان الاطفال في القدس يرفعون ايديهم بالصلاة لاجل تعليم يقيهم ذل الاحتلال لانه سلاحهم ودرعهم..
وجلالتها وهي تخاطب سيدات من انحاء العالم العربي اللاتي سيقمن باستضافة وتنظيم برامج ونشاطات خاصة لجمع الدعم لهذه المبادرة تقول انتن ايتها الفاضلات سفيرات لاطفال القدس لتمتد كل واحدة منكن اليهم بقلب الام وعينها التي تحرس، تحمل اشتالا فلسطينية عطشى للتعليم، ترويها وتقويها وتغرسها في القدس فتثبت الاخضر والابيض والاسود والاحمر، تنبت قوية فلسطينية عربية.
وامام هذا العمل المتواصل مع الاهل لايسعنا نحن كمواطنين اردنيين الا ان نقول بارك الله كل هذه الجهود، والاهتمام الذي يتعاظم يوما بعد يوم لتوفير تعليم نوعي لاطفال القدس... فهناك جيل كامل مهدد لا ارضه وبيته فحسب ... بل وهويته..