تخبط وفوضى في مديرية تربية الرصيفة ومدارسها واصابة مساعد مدير احدى المدارس بالجلطة وسقوطه اما م التلاميذ
فوضى كبيرة اشتكى منها كثير من الاهالي والطلاب وحتى المعلمين تحدث تفاصيلها في مدارس مديرية الرصيفة خاصة مدارس الذكور والتربية لا تحرك ساكنا، ففي مدرسة ابن هشام الأولى التي كانت مثالا في الانتظام قبل سنتين اصبحت الان عنوانا للفوضى : لا دراسة ولا تدريس بل صراخ وتحطيم للمقاعد وزجاج النوافذ اضافه الى ظاهرة هروب الطلبة بعد " الفرصة" والكثير منهم يتغيبون، أما المتأخرون فهم بالعشرات هذا عدا عن المشاجرات اليومية بين الطلبة والمعلمين من جهة والطلبة أنفسهم من جهة أخرى وتستخدم فيها الادوات الحادة مما حدا بمدير التربية الى نقل مدير المدرسة ومساعديه نقلا تأديبيا وقد ا صيب المساعد " نزيه ." بالجلطة عندما علم بأمر نقله وسقط في المدرسة امام التلاميذ وهو الان يرقد في وحدة العناية الحثيثة . أما في الفترة الثانية من مدرسة ابن هشام فهي منضبطة الى حد ما ولا تعاني من المشاكل كما في الفترة الاولى غير ان مدير التربية قام بنقل مديرها ومساعده ايضا وذلك لان ابن اخت المدير يعمل فيها ويرى نفسه فوق الجميع لذلك حدثت بعض المشادات بينه وبين المدير "....." فاتخذ مدير التربية قرارا بنقل المدير ومساعده انتصارا لابن اخته. واما مدرسة البيروني الاولى فيحدث فيها اكثر مما يحدث في مدرسة ابن هشام ويوميا يتهجم اولياء الامور على المدرسة وقد تناقلت وسائل الاعلام الالكترونية والمرئية قبل شهر خبر دعاء أحد معلميها على مديره في طابور الصباح عبر الاذاعة المدرسية بعدما امر الطلبة ان يقولوا " امين " واستغرق امر نقل المعلم المذكور شهرا بقي خلالها في مماحكات مع المدير مما زاد في فوضى المدرسة التي يتغيب فيها مالا يقل عن عشرة معلمين يوميا عدا عن المغادرين سرا وعلنا . ويذكر ان الطلبة في هذه المدرسة يلقون بالادراج من النوافذ ثم ينقلونها الى بيوتهم بعد ذلك ولا يداوم من الطلبة البالغ عددهم 800 طالب اكثر من 400 يوميا وينطبق ذلك على مدارس الرشيد وبلال وصلاح الدين واسامة وطه حسين. أما في المديرية نفسها فحدث ولا حرج : معظم التعيينات على حساب التعليم الاضافي بالواسطة الصريحة وقسم الارشاد النفسي تقوده سيدة تحمل درجة البكالوريوس فقط في حين ان مرشدا في احدى المدارس يحمل درجة الدكتوراه تقدم للمقابلة فكان القسم من نصيب حاملة البكالوريوس وقد تقدم احد المعلمين الذين لهم انشطة ثقافية كثيره وله اربعة مؤلفات لاشغال وظيفة مسؤول القسم الثقافي فكانت الوظيفة من نصيب معلم ليس لديه ولا له أي نشاط الا الواسطة. وقد هدد ابن مدير "......." احد موزعي المواد الغذائية على مقاصف المدارس بعدم التوزيع في منطقته قائلا هذه المدارس لي فابن مدير "......" هو الاخر من موزعي تلك المواد على المدارس اما حارس مدرسه ".... " ففي الليل يأتي بمجموعة من اصدقائه الى داخل المدرسة ويحدثون فوضى للجيران و"يسك..." ولما علمت المديرة عن طريق اقرباء لها كتبت ضده شكوى الى مدير التربية فلم يتخذ أي اجراء منذ شهر. وفي دورة التوجيهي الشتوية الماضية عين معلم خبرته ثلاث سنوات ويحمل الدبلوم المتوسط في التربية المهنية مساعدا لرئيس احدى القاعات في حين ان الكثير من المعلمين من حملة البكالوريوس والماجستير عينوا مراقبين وقد احتج هؤلاء لدى التربية فلم يجد احتجاجهم اذانا صاغيه فذلك المعلم قريب لرئيسة احد الاقسام في التربية هذا وغيره الكثير مما انعكس وما زال سلبا على مستوى الطلبة التي يسير نحو الهاوية ويوجب تدخل وزير التربية فورا .