مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010

برئاسة وزير الثقافة نبيه شقم، وبحضور الأمين العام جريس سماوي، اجتمعت اللجنة العليا للزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010في قاعة مبنى المحافظة, حيث تداولت اللجنة في قضايا تتعلق بالتحضير لتشكيل اللجان والنظر في مشاريع الفعاليات المقترحة.
وقدم مدير مشروع مدن الثقافة الأردنية مدير الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة غسان طنش، عرضا موجزا حول مشروع مدن الثقافة الأردنية وفكرتها التي جاءت بهدف تعميم الأنشطة الثقافية في المناطق خارج العاصمة في إطار خطط التنمية الثقافية, وفي حديثه عن محافظة الزرقاء بين الفرص المتاحة لها من اجل إبراز هذا الحدث الثقافي المهم.
وزير الثقافة بين أن الزرقاء مدينة مهمة لما تحويه من تراث تاريخي وثقافي وحضاري ينعكس بمجمله على المهام التي سوف يقوم بها أبناء الزرقاء لإبراز مدينتهم ثقافيا, مضيفا أن الزرقاء جاءت بالمرتبة الثانية من حيث النشاطات الثقافية للعام 2009 مع أنها ليست مدينة الثقافة وقتها، وأكد الوزير أن ما نحتاجه في هذا العام هو مشاريع ثقافية خدمية أكثر من المشاريع الثابتة، وأن دورنا كوزارة ثقافة هو الدعم، وما يتبقى هو دور أبناء الزرقاء مركزا على أهمية نوعية النشاطات المقدمة وليس على كمها.
محافظ الزرقاء د.سعد المناصير أوضح بأن اللجنة التحضيرية في المحافظة عقدت اجتماعات عدة توصلت من خلالها إلى أفكار وتصورات كثيرة تثري بمجملها مشروع الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية، وقال: "نحن نطمح لتحقيق التفاعل والتعاون المشترك، ونتطلع إلى المشاريع ذات الديمومة فهي التي تعود بالفائدة على أبناء هذا الشعب".
أما ما يتعلق بمدينة الزرقاء وجاهزيتها ومشاريعها المقترحة على مدار العام الكامل, فقد تحدث د.مخلد الزيودي عن جاهزية البنى التحتية للزرقاء لاحتضان حدث هكذا, ومن هذه التجهيزات مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي ومركز الأميرة سلمى للطفولة ومدرجات الجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء الخاصة ومسرح مبنى محافظة الزرقاء ومجمع النقابات وقاعة الشريف حسين التابعة للبلدية وغرفة التجارة والملعب البلدي ومتنزه بيرين السياحي وحديقة الأمير محمد, بالإضافة إلى المعسكرات التي من الممكن استغلالها لتقديم استعراض كبير جدا. أما عن المشاريع المقترحة فقد ذكر الزيودي مشاريع مقترحة، من أهمها مشروع المتحف العسكري الدائم الذي يضم أرشيف الجيش العربي منذ التأسيس ومشروع بانوراما "نصب تذكاري" على مداخل المدينة وفي وسطها، يجسد تاريخها العسكري والنضالي، وبناء قرية تراثية أو ترميم إحدى قرى المحافظة وتأسيس متحف للحياة الطبيعية وآخر للفنون الشعبية . وقد تم اختيار عبدالله رضوان ليكون المنسق العام، وشكيب الشومري رئيسا للجنة الإعلامية، ود.هند أبو الشعر رئيسا للجنة الإصدارات.
يشار إلى أن الزرقاء تعدّ رابع مدينة ثقافية يتم اختيارها بعد أن سبقتها إربد أول مدينة للثقافة الأردنية في العام 2007، ثم السلط العام 2008، والكرك العام 2009.