أرسل مرصد مراقبة الظواهر الشمسية التابع لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) مجموعة من الصور المُذهلة التي لم يرها أحد من قبل للشمس والتي تصور بالتفصيل المواد المنبعثة من البقع الشمسية. وتعرض صور أُخرى لقطات من مسافة شديدة القرب للنشاط على سطح الشمس.
وقدم القمر العلمي الذي أطلق يوم 11 فبراير شباط من قاعدة كيب كنافيرال أول مقاييس عالية الجودة للشواظ الشمسية في مستوى من التردد العالي للموجات فوق البنفسجية.
وتقول ناسا ان المرصد سيغير طريقة فهمنا للشمس وعملياتها التي تؤثر على حياتنا ومجتمعاتنا وسيكون للمهمة تأثير هائل على العلم مماثل للتأثير الذي أحدثه التلسكوب الفضائي هابل.
وسيراقب المرصد خلال مهمته التي تستمر خمسة أعوام المجال المغناطيسي للشمس ومن المأمول أن يوفر فهما أفضل للدور الذي تلعبه الشمس في كيمياء ومناخ الغلاف الجوي للارض.
وتقول ناسا ان جودة الصور التي يرسلها المرصد الى الارض أفضل عشر مرات من الصور التلفزيونية عالية الجودة كما انه يستطيع إرسال الصور الى الارض بشكل أسرع من أي مركبة فضاء أخرى لمراقبة الشمس.