خاطرة كنبنها وانا ابكى :لم اعد اتحمل

تركت لك الحرية ياقلبي بأن ترحل عني جسدي .. نعم إرحل عني بعيدا
فوجودك لم يبق له أي أهمية.. فأنا كما أنا بك أو بدونك تبلد الإحساس لدي الآن.. لكنه ليس بيدي فلو كان باستطاعتي تحديد مصيري لاخترت
الموت منذ ولادتي .. ارحل ياقلبي لعلي أجد الراحة بعد فرقاك وأعيش بهناء دون إحساس ...!!





ها أنا أسيرة غرفتي والتي أصبحت ملجأي للهروب من آلام الحياة ..
والتحليق في عالم الخيال ..

يمر طيفه أمام ناظري .. أسمع همساته الدافئة..ونبضات قلبه وهي تناديني
بكل حب و حنان كما اعتد عليه ..
لكنه للأسف كان مجرد حلم ..؟؟





كم أشتقت إليك .. واشتقت إلى لمساتك الحانية..
إلى حضنك الدافئ..الذي كان مفراً لي من أحزاني..
***
لكنك للأسف ابتعدت عني .. وبنيت بيني وبينك الحواجز التي
لن يستطيع الدهر تحطيمها..
ْ
ْ
ْ
تركتني وحيدة في نار محرقة.. لتكويني في كل وقت وتعذبني
بأنواع العذاب ..




لا أريد سوى سكب الدموع الحارقة التي اعتاد عليها خدي ..
بل وصل إلى مرحلة الإدمان فلم يعد له أن يعيش بدونها ..

ْ ْ ْ






أريد التحرر من أحزاني ,, أريد الهروب بعيدا .. إلى عالم آخر ..
عالم وردي يملؤه الصفاء والنقاء.. وتملؤه السعادة لايكدر صفوه أي شيء..


رباه أكاد أن أختنق .. شعور غريب .. ضيقة تكاد أن تقتلني..!!
أتمنى شيئاً وحيداً فقط وهو الرحيل!!
نعم الرحيل عن الدنيا ..

لا ,, ولكني مازلت أحب الحياة .. نعم أحبها وأتمنى العيش بها.!!
شيء عجيب ,, لم أعد أفهم نفسي .. أصبحت في غاية الغرابة
والتناقض.. لكنني مازلت

متعبة,,

ومحطمة,,



أحتاج إليك ..
نعم أحتاج إليك كثيرا ..
فبقربك يا أبي تتلاشى الهموم التي تجتاح قلبي ..

أتمنى أن تصلك هذه الحروف التي نسجتها بحبر من دموع إلى قلبك
الطاهـــــر،،،

ابق إلى جانبي وساندي ..
فإني..
لم أجد من يشاركني حزني سوى قلمي وهذه الصفحة التي تحملت
الكثير والكثير .. ولكنهما مازلا صابرين بدون تأفف أو تذمر ..





أنتظر آرائكم وانتقاداتكم فكما قلت مسبقا نقدكم بداية خطواتي إلى النجاح

حاولت أصارع قسوت القدر لكن ماقويت
والقسوة منك يا؟؟؟؟؟ أبد والله ماهقيت
تجرحيني تطعنيني.. تخوني انا لك إيش سويت

وليس هناك مفر
من قدرى كيف افر