[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عندما تتساقط الدموع من عينيكـِ،،
سابقةً الزمن
وقاطعةً المسافات،،
راسمة على ذلكـ الوجه النضر
نهراً سلسبيلاً عذباً...
يتملكني شعورٌ بالرهبةِ والدهشة..!
وأشعر بأنني أغنى رجال العالم..
لأنني حينئذٍ
أبدأ بجمع تلك اللآلي الحائرة
المتساقطة
من عينيكـِ..
وأرسلها إلى أمهر صنّاع العقود في العالم..
وأشرع بتعبئة زجاجات عطري
من تلك الدموع
التي أمتزجت فيها رائحة الخُزامى والنرجس البرّي...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عيناكِ ... حبيبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عجزت سفن الأساطير على الرسو بهما
أو الإقتراب من شواطئهما
أي محيطٍ هي.!؟
ضمَّ كل أسرار العشاق
وبدائع الخالق
فكم تحطمت في خضّمهِ أحلام المغامرين
الطامحين بالوصول لرماله الذهبية،،
ولكن أتصور أنني قبطان ماهر
مهما اشتدت الأعاصير
وتقلبت الرياح العاتية،،
فمصير زورقي أن يرسو
يوماً على شواطئ تلكـَ
العيون الساحرة.