هدوء ليل ..
يخيم على ممرات المستشفى الباردة
والخااااااالية تماماً من كل قدم
هي فقط
كانت قابعة امام غرفة الولادة
تنتظر زوجة أخيها وصديقة غربتها
التي تصارع الام المخاض من ساعات
عند إنبثاق ساعات الصباح الأولى
وقبل أن تشهد الدنيا شروق الشمس
شهدت قدوم طفلة
وبدأية رحلة
( وشاء الله أن أكون أنا )
وكان لتلك العمة نصيب التسمية جزاء
لولاءها وتقديراً لإنتظارها
أطلقت اسماً رافـقني رحلتي
لكن لم يلتصق يوماً بروحي ..
رحلت الأم وتبعتها العمة
وتركوا الطفلة أثراً لمن كانوا
هنا يوماً..
كتبت بدمع : بقايا أمنيه