نبدا بالطريق المؤديه الى الحرم الإبراهيمي و احدى بيوت البلده القديمه التي استولى عليها جيش الاحتلال
في طريقنا الى الحرم نجد معظم المحلات مغلقة ..نتيجة التواجد الاسرائيلي بالمنطقة ..
ثم سوق البلده القديمه جميعها مغلقه بسبب الاحتلال
ونلاحظ كيف اهل الخليل قد وضعوا الشبك حتى يحافظوا على المنطقة من القمامة التي يلقيها عليهم اليهود القاطنين في البيوت من اعلى السوق ...
عندوصلنا الى الحرم الابراهيمي ..
ستستغربون وتتعجبون من نقاط التفتيش ..بوابات الكترونية ..بوابات حديدية دوارة للداخل والخارج ..
والتي يتحكم بها الجنود ..يفتحونها ويغلقونها على اهوائهم ..
هناك ثلاث نقاط للتفتيش لا يفصل بين النقطة والاخرى سوى امتار حوالي 20 متر ..
النقطة الاولى والبوابات الدوارة ..جندي على مقربة منها يتحكم بحركة الداخل والخارج ...
النقطة الثانية بوابات الكترونية ..تضع كل ما معك ..على الشباك الصغير وتدخل
و الفرق في المسافة بين النقطة الاولى ..خلف النساء ..وبين البوابات الالكترونية ..
ويتم سؤالك ..معك سكين ؟؟ او شئ مخالف ؟؟!!!
نقطة التفتيش الثالثة ..بوابات الكترونية ..بتحط كل اللي معك على الشباك مرة اخرى ..وتدخل
للحرم ثلاث مداخل ..ما هو متاح لنا اليوم كمسلمين باب واحد فقط ..والاخر مغلق ..يفتحه اليهود للمستوطنين ..
وباب اخر مفتوح طوال الوقت لليهود ..
اما الباب الذي يدخل منه اليهود ..فهذا هو اسفل المئذنة ..
هذا الحرم من الداخل وفيه مقمات كثيره واضرحه كثيره القبور موجوده تحت المسجد هناك فتحه عليه تسمى الغار الشريف
سقف الحرم الابراهيمي
والمحراب والمنبر ..والمقامان لسيدنا اسحق على اليسار ووزوجته رفقة على اليمين
و الغار الشريف طبعا مقفل عند النزول فيه ممكن مشاهدة قبور الانبياء وال ابراهيم
نجد اولا مقام سيدتنا سارة زوجة ابراهيم الخليل ..
و المقامات تباعا ..
هو مقام سيدنا اسحق والمنبر
مقام سيدتنا رفقه رضي الله عنها زوجة النبي اسحق عليه السلام
مقام سيدنا ابراهيم الخليل
مقام سيدنا ابراهيم موجود في الغرفة الشريفة وندخلها من هذا الباب
باقي المقامات مثل مقام سيدنا يعقوب ..وسيدتنا ايلياء .. ومقام سيدنا يوسف ..موجودين في القسم
اليهودي!!!!!
ان اليهود قسموا الحرم قسمين ..يفتحون القسم المغتصب منه للمسلمين اربع جمع رمضان ..ايام الفطر والاضحى ..في ذكرى الاسراء والمعراج ..وذكرى المولد النبوي .
بهذا الباب الحديدي ..قسموه الى قسمين ..
طبعا هذه التشديدات الامنيه كلها حدثت من بعد مجزرة الحرم الابراهيمي والتي قام بها مستوطن يهودي امريكي من سكان
مستوطنة كريات اربع واسمه ((باروخ جولدشتاين)) في 25/2/1994 اثناء سجود المصلين لصلاة الفجر في شهر رمضان
فدخل عليهم وهو يحمل بندقيه رشاشه وقنابل يدويه وبدأ باطلاق النار على المصلين مما ادى الى استشهاد 29 مصلي على الفور وجرح العشرات واكملت قوات الاحتلال العدد الى الى 50 شهيد خارج الحرم الابراهيمي وعند نفاذ الذخيره منه قام اثنان من المصلين بضربه على راسة حتى قتل واستشهد الاثنان على ايدي الجيش الاسرائيلي
المجرم باروخ جولد شتاين صاحب المقوله التي كان يرددها كثيرا
מחר אני ארכם מה הוא אסלאם שלכם!
' غدا سوف نريكم ما هو إسلامكم'
على فكره الاذان ممنوع في الحرم الابراهيمي يوم السبت بسبب العيد الاسبوعي عند اليهود