أفيقي يا طفلة فانك على موعد فألم الصمت صار للقلوب قتال
أفيقي ولاتنامي على أوراق الخريف فأوراقه سرعان ما يصيبها الزوال
ضميني اليك..تواري في ابتساماتي فانك العمر كله ولكنك في ذكرايا خيال
فان قلت اني قد أحببتك...وكفى قال الجميع: اخرس. انك لفي ظلال
نعم..أحببتك وانتهى أمري معك فالسخري واستفزي من جنون الرجال
فاني أشبه بجميل بثينة أو قيس ليلى فآهاتي.. فاقت مأساتي والآمال...
الى الآن والغزل يردد أساطيرهم ويعلن روائع الأحزان ويسميهم أبطال
ترى..وأي حب عاشوه أنذآك والحب اختطفهم من الشارع وهم أطفال
فيقول قارئ روايتهم باستكبار: من قال أن الحب هو ملامح جمال
فأفيقي يا صغيرتي وستعرفين بأن من يدرك للحب معانيه..هم قلال
وتقبلي قبلات جنوني بك حبيبتي فمهما عمرت دهرا فلن أبلغ من الحب الكمال
فاني صرخت في أنين صمتي: أحبك يا من لاتعلمين أحبك حب الحلال...
اليك يا من لاتعلمين:أحبك حب الحلال