عجل بالنهار يا ليل وبالقلب فالترحم فلا أدري كيف أغتال ذا الهموم وذا السقم
ففي البيت كل ما سألت وما أسأل غير أني من الصمت أكاد أراه أصم وأبكم
يرنو الي القدر ويلتفني أسى الدمع ويسألني الألم كم من العمر سنصبر وكم
ويبقى مجرد سؤال يستصرخه صدى صمت بدوي غير مسموع وصوت أنين من ألم
أتراك يا عذراء ستعودين يوما أم أنكم في سفرة الموت والقدر المحكم
ولكنك رحلت طريقا دون رجعة وآنستني بذكريات ووجه يظل مشرقا يبتسم
وكلام ناعم صرخ الدفء من عطفه ومدرسة كانت تعلمنا الأخلاق والقيم
وحنان يسبح في أرجاء البيت مرتمي لم يكد يعوضه سواك وكاد بالفعل يتكلم
وعودة كل يوم لكي لاأراك فيه ولأرى في البيت قلب ولكنه في البيت منعدم
كان يسألني ماذا يحتاج له صغيري هذا وكم من الحب سأعطيه وكم من الكرم
ويجعلني مولا أتحكم ..بل ويجعلني ملكا في قلعة كم ذا نعمت بها وكم ذا بالعذاب سأنعم
فوجون الليل بالظلام صار دائما مسرعا وبات اسمك يتقلب في الفؤاد يتيتم
عله يردد ما كان يقول بلأمس القريب ولو لآخر مرة وان شاء بعده بالمأساة يتظرم
فقلبك فقط من كان يهتم ويعتني وبالنظرة يفهم وبالاحساس يترجم
وقلبك فقط من كن يشفي وسيظل وستبقين أجمل امرأة أذكرها للأيام يا أغلى أم
اليك أيتها الحبيبة أينما كنت..........أحبك