]b],, بسم الله الرحمن الرحيم ,,
*.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..*
ذكر القاضي التنوخي أن رجلاً من الجند خطف امرأةً من الطريق وأراد إغتصابها ,,
فعرض له بعض الجيران .. وأرادوا منعه ..
فقاتلهم هو وغلمانه حتى تفرقوا .. وأخذ المرأة بالقوة وأدخلها داره ..
وأغلق الأبواب ..
ثم راودها عن نفسها فامتنعت ,,
فأكرهها ،،
فقاومته وقالت له : " الموت أهون عندي مما تريد "
ولحقها منه عناء وشدة ,,
فانهارت في النهاية وخارت قواها ،،
فلما أراد أن يجلس منها جلسة الرجل من امرأته ..!
قالت له : " يا هذا ..!
اصبر حتى تغلق الباب الذي نسيت أن تغلقه .. "
فقال : " أيُّ بابٍ هو ,,؟!! "
قالت : " الباب الذي بينك وبين الله ..
إنه الآن يراكـ .. "
فتأثر الرجل بهذه الكلمات ..
وقام عنها ..
وقال : " اذهبي ,,
قد فرًّج الله عنكِ .. "
فخرجت ولم يتعرض لها ،،
ـ الفرج بعد الشدة يأتيك ـ
فكن مع الله يكن معك ..
وأنت ياذا الغفلة ..
عد إلى ربك ..
فإن لم تجد من يحاسبك اليوم ,,
فحسابك غداً ،،
بين يدي المولى عز وجل ,,[/b]