إعلم أخي القارئ أن الإنسان في هذه الدنيا الفانية مهما طال عمره، سيأتي يوم يغادرها ،و يترك وراءه كل شيء إكتسبه سواء بطرق سليمة أو غير مشروعة،يحاسب عليه ،وغيره يتمتع به.
فالقبر و الإخرة لاينفع فيهما لا دينار لادرهم، و لا ليرة ودولار،بل سيبحث افنسان يومئذ بكل الوسائل إن وجدت له عن ما يمكن أن يسدد به قيمة حسنة و احدة، و لكن من أين له؟؟؟
فهذه حقيقة يدركها المسلم، والعاصي ،والكافر، لكن غفلته و عناده و صحبته مع الشيطان ينسونه ذكر الآخرة التي لا مفر منها.
إن عملة الآخرة كما سبقت الإشارة إليه لا تعامل فيها بالعملات بل بقرض الحسنات كما قال تعالى.
لذا كان من الواجب علي أن يشارك إخواني في جمع الحسنات التي هي متناثرة و بأعداد لا يعلمها إلا الله .
وعليه، إذا أردت أخي الكريم أن تستنفع بذلك، فأشرك معك في الدعاء المؤمنين و المؤمنات. كأن تقول اللهم إرحمني
و إرمح والدي و إرحم جميع المؤمنين و المؤمنات،فلك مقابل ذلك أجر كل مؤمن ومؤمنة سواء حي أو ميت منذ أن خلق الله
آدم إلى أن يرث الأرض ومن عليها،إن كانت هناك نية خالصة لله أولا.
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.