المهندس: رفضت الغناء ببغداد خوفا على حياة 100 ألف عراقي
- أرجع الفنان ماجد المهندس رفضه الغناء في بغداد إلى خوفه على حياة مواطنيه العراقيين من التفجيرات، معتبرا أن إقامة حفلة في بلاده في هذا التوقيت ينطوي على مخاطرة كبيرة.
وقال المهندس -في مقابلة خاصة مع mbc.net-: أتوق إلى بغداد التي فارقتها منذ 16 سنة، وأعرف أن جمهوري الكبير مشوق لسماعي غنائي، لكن كيف أقيم حفلة في بغداد والناس قد يموتون في تفجير وهم واقفون بالصف في طابون الخبز (المخبز).
وتابع أنّه إذا كان قد حضر حفلتي أربيل 3000 شخص، فمن المؤكد أنه مائة ألف شخص إذا أقمت حفلة في بغداد، فكيف لي أن أغني بين الانفجارات، ولماذا أقدم على هذه المخاطرة الكبرى على رغم وجود دعوات كثيرة وردتني من هناك. وأكد أنه إذا كان لم ولن يغني في بغداد فذلك ليس خوفا على نفسه، بل على مواطنيه.
من جانب آخر نفى المهندس معرفته بمفبرك شائعة تعرضه للضرب على أيدي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، مشيرا إلى أنه بينما كان جالسا مع أصدقائه في بيروت وصلته رسالة على هاتفه الجوّال مرفقة بصور فيها رجال أمن تفيد بأنه تعرض للضرب في الرياض مع مدير أعماله الشاعر فائق حسن.
وتساءل الفنان العراقي: كيف أتعرض للضرب وأنا كنت موجودا في لبنان يومها وفائق حسن في الولايات المتحدة منذ عشرة أيام؟ مشيرا إلى أن هذه الشائعات هي ضريبة النجاح.
نية محمد عبده
من جهة أخرى نفى الفنان العراقي أن يكون محمد عبده قصد كاظم الساهر بنية سيئة عندما قال: إن ماجد "نيته طيبة"، وقال: هو مدح للمهندس وليس ذما لكاظم، ولكن الناس فهموا خطأ، وقالوا ما قالوه.
وأضاف أن الساهر أستاذي وسفير الأغنية العراقية الأوّل.. وأقول ذلك ليس مجاملة ولا تملقا ولا مجرّد كلام، وهو يعرف وأولاده مدى حبي له ومدى صدقي أيضا، وكذلك أنا وجمهوري نعرف مدى حب كاظم لي.
وإذا ما كانت النية الطيبة وحدها وراء مشاركته في مهرجان الجنادرية، قال المهندس: صحيح أنّ الأعمال بالنيات وكل إنسان يأخذ نصيبه، لكن النجاح يأتي بقدر التعب ليس أكثر.. فلا النية وحدها ولا الحظ وحده يؤدي إلى النجاح.
ونفى الفنان العراقي أن يكون على خلاف مع ناصر الصالح، وقال: وصلني كلام بأنّ الصالح قال: إنه لحّن أوبريت الجنادرية بكاملها، مع أنه لم يلحن إلا لحنين اثنين وشاركني في تلحين ثلاثة ألحان أخرى، بينما لحنت أنا خمسة ألحان -أي حصة الأسد- فكيف يكون ناصر الصالح لحنها بكاملها؟
وأضاف: مع أنني لم أعاتبه في هذا الأمر، ولكن عندما عرف بالأمر قال لي: هناك أقلام تحاول أن تصطاد بالماء العكر.
وفي سياق آخر وجه المهندس التحية إلى شذى حسون، وقال: أنا سعيد جدا بأنّه لدينا فنانة عراقية لديها كل هذا النشاط، والناس يحبونها بهذا الشكل. وعبر عن إعجابه بأغنيتها "وعد عرقوب"، مشيرا إلى أنه مستعد لمساعدتها إذا كانت تريد لحنا منه.