علاء داك الشاب الوسيم المتخلق عشقها من كل قلبه كانت تقول انها تبادله الشعور او اكثر مستعدة للموت من اجله ولا يطيقان البعد عن بعضهما البعض مرت سنتان تقريبا قضوها لقاءات ومواعيد ثم قررا الزواج دهب علاء لوالدته بادرها بالقول انه قرر الزواج واختار احسن الفتيات فرحت وتهلل وجهها لكن هيهيات الفرحة لم تلبت ان تبدأ حتى انتهت لما عرفت الام ان العروس صديقة له انقلبت فرحتها رأسا على عقب فرففضت رفضا قاطعا وبقي علاء مصر على اختياره انها حب حياته مرت الليالي وهو يتقلب حزنا وعائلته من جهة يفكرون كيف يخلصون علاء من الخطيبة الغير مرغوب في اقتحامها لحياة ابنهم تدخل خاله وقال انها لا تحبه و..... لكن كلامه لم يكن مجديا احساس علاء اكبر مما يقولون كرر خاله المحاولة لكن هده المرة بطلبه رقم خطيبة علاء ثم اعطاه اياه بعد تردد ثم تكلم معها خاله على انه يعرفها ومعجب بها فما كان منها الا ان بادلته اطراف الحديث وتوالت المكالمات ثم ضرب معها موعدا فوافقت فقال لعلاء انا على موعد مع خطيبتك المصونة اطلب انت ايضا ان تراها فكانت المفاجئة عندما اخبرته انها ستخرج هي و امها عند جدتها المريضة ثم رد عليها في حرقة حسنا ادهبي لا مشكل وهو يقول مع نفسه انها لن تدهب لخالي اكيد, انها تحبني وهي اعقل بكتير مما يقولون.... اقتربت الثالثة انه الموعد تزينت ودهبت الى المكان المتفق عليه فإدا بها تجد علاء بعد ان اتفق مع خاله ليتأكد بنفسه يا لها من صدمة للطرفين غادر علاء في خطى متتاقلة بعد ما قال له عبارة ’أظفيفي على غدرك انك مغفلة’ بينما هي وقفت مدهولة ولم تنطق بكلمة لم تتصور ان هناك من اشطر منها وان من اتخد الغدر والكدب اصدقاء لن يفلح ابدا فتخلى علاء عن الحرباء.
عفوا انا لست كاتبة ولا اجيد الكتابة فقط اردت ان أوصل القصة
لعل احدا يستفيد منها شكرا لكم مسبقا