(مستر عشت )
لا يسمع بعرس متواضع الا ويقبل عليه بكل ما اوتي منحماس ,يحيهوينصره ويعلي صوته حتى تسمع بيه القريه كلها
بحط البشكير على رقبته ويقود الدبكه برجوله وانضباط وكانه اخوالعريس ويودي الولاد الصغار يوزعوا شاي ع المعازيم ويامر بالثانين بلم الكاسات الفاضيه
وبيتدخل في شغل (دقاق الشبيبيه)لمصلحةالعريس
ويمونعلى المطرب الشعبي بتوجيه التحيه لشله من الزعران الواقفين بزاويه معتمه حتى يتجنب شرورهم
ولما تبدا مراسيم الحناء بقعد مقرفص قباله العريس وبدلك الخنصر بالحناء وبربط الخيط وبيتبرع يشيله على ظهره والرقص والزغروته تفلت من ام العريس تكافيه على جهوده العظيمه
وثاني يوميتقمص دور (مايسترو)بوزع المناسف ويوجه الشباب اقارب العريس على الطاولات وببلش بالتشريب على المعازيم ويطع (الالسنه)من رؤؤس الذبايح وبهديها لكبار الضيوف
(والفت )منقطع النظير للحاضرين مهما قل اوكبر شانهم وقليل ما كان يقابل بكلمه (عشت)تلفظممزوجه بريحةاللحم واللبن من (شدوق)مكتنزة
ولما يخلص العرس بخلع (البشكير )عن رقبته ويرجهع لا صحابه ...........ويرجع بيته تعبان ومنكمش من الجوع
الواحدفينا مثل مستر عشت
شاعر مع كل الناس وما حدا شاعر فيه
منقول (لكاتب صحفي :احمدحسن الزعبي )
قراتها وحبيت انزلها