المدينة نيوز - نشرت مجلة "مدام فيغارو "، في اصدارها في 20 مارس/ آذارالماضي مقالا بعنوان " خمسون سيدة يحسب لها حساب في العالم "، تضمن أسماء عالمات وفنانات مبدعات وسيدات اعمال، "تجسد كل على طريقتها القوة والسلطة والامل " .
وفي مقدمة المقال " ان الازمة المالية قد ختمت عقودا من الحكم الذكوري لتفسح مزيدا من المجال امام النساء، لذلك اردنا ان نسلط الضوء على خمسين سيدة، من اللواتي بنشاطهن وفكرهن يقمن باعادة اختراع عالم المستقبل "، مشيرة الى ان لائحة الجوائز الحصرية بالمجلة " تتوخى ان تكون مصدر الهام وابداع لنا جميعا ".
خصص المقال لكل من السيدات الخمسين زاوية بعنوان " لماذا هي "، وفي ما خص السيدة فيروز كتبت المجلة: " صوت التسامح ومعبودة idole العالم العربي، باعت هذه المطربة اللبنانية الملايين من الاسطوانات وغنت في الصالات الاكثر شهرة في العالم، ولدت من عائلة ريفية وصعدت الى المسرح للمرة الاولى في العام 1957 وحققت نجاحا فائق السرعة تخطى الحدود، صلابتها في مواجهة اللاتسامح ادخلتها عالم الاسطورة، وعندما اندلعت الحرب الاهلية في وطنها في العام 1975 اختارت البقاء في مكانها رغم اصابة منزلها بصاروخ ومنذ ذلك الحين لم تكف عن البرهان على ان الشرق والغرب قادران على السير جنبا الى جنب من دون ان يتصارعا وان بامكانهما ان يتحابا، ولم لا ".
وتحت عنوان " لمعة اشراقها الاكثر جمالا "، كتبت مجلة "مدام فيغارو ": " رفضت السيدة فيروز ان تغني من العام 1975 وحتى العام 1994 كي لا يسجل غناؤها كانحياز الى هذا الطرف او ذاك، وعندما عادت لتطل على المسرح في ايلول 1994 كان هناك خمسون الف ( 50000 ) يصفقون لرغبتها في السلام ".
فيروز – مولودة " نهاد حداد " 21 نوفمبر 1935، مغنية لبنانية ، شكلت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخوه منصور الرحباني المعروفين بالأخوين رحباني ثورة في عالم الموسيقى والغناء العربي . ولدت في بلدة دبية إحدى قرى قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، كانت عائلتها فقيرة انتقلت لتعيش في بيت بسيط في منطقة زقاق البلاط في بيروت وهي صغيرة، والدها هو وديع حداد الذي كان يعمل في مطبعة لوجور ووالدتها تدعى ليزا البستاني التي توفيت في نفس اليوم التي سجلت فيروز اغنية " يا جارة الوادي ". إشتهرت من صغرها بغنائها بين أفراد العائلة وفي تجمعات الحي. بدأت عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما إكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية، وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانة أول اغانيها ومن ثم عرفها على عاصي الرحباني الذي أطلقها في عالم النجومية عام 1952، وفي 1955 تزوجت من عاصي، وأنجبت منه زياد عام 1956 ثم هالي عام 1958 وهو مقعد، ثم ليال عام 1960 (والتي توفيت بعام 1988) وأخيراً ريما عام 1965.
زارت فيروز القدس عام 1964 لترتل في المدينة الخالدة في مناسبة زيارة البابا للقدس، كما قام (إميل الخوري وخير الدين الحسيني) نائبا القدس بزيارة إلى بيروت ليسلما فيروز في مؤتمر صحفي مفتاح مدينة القدس من خشب الزيتون المقدس ، وغنت " القدس العتيقه " و " زهرة المدائن "
تكاد تكون فيروز هي الوحيدة من المغنين العرب الكبار التي لم تذكر الرؤساء والملوك في أغانيها الوطنية، وهذا جعلها على مسافة واحدة من معظم التيارات السياسية، كما ضمن لأغانيها الوطنية عمراً أطول من الأغاني الوطنية لكثير من المغنين الآخرين ."مدام فيغارو "
theredrose
موضوع: رد: خمسون سيدة يحسب لهن حساب في العالم أبرزهن فيروز 11/4/2010, 19:21
ما بتعرفي انو انا منهم الله يسامحك يا نجوى ليش نسيتيني هههههههه مشكورة حبيبتي
بيسان
موضوع: رد: خمسون سيدة يحسب لهن حساب في العالم أبرزهن فيروز 11/4/2010, 20:11
مشكور نجوى حبيبتي
نجوى
موضوع: رد: خمسون سيدة يحسب لهن حساب في العالم أبرزهن فيروز 11/4/2010, 20:26