سأهاجر ..
سأحمل جروحي على كتفي وأشق طريق الهجرة بعيداً عن صحراء ظلمك ؟
نعم ؟!؟
سأهاجر الى قرية المظلومين ...
وسأستقر في جناح المعزولين ...
صدقيني ... !
... سأقاوم أحداث الزمان وسأذهب الى ذاك المكان ...
هناك !
حيث سأستجير بوحدتي من قصف ظلمك !
وسأعيش مابقي من عمري وحيداً بين لظى الآلام !
وسأرفع راية استسلامي من غزو الجروح !
كيف لي أن أقاوم حبي المحتل .. ؟؟
ففانوس المقاومة يندثر عندما أخوض في التفكير بك ؟!