كَزهرة بنفسجْ
عَاهدت الريحْ
ان تـَرقُص
لِرخام القبر ِ
وتـَضربُ
بـِسَطوة الوَجدِ
حُزنُ الفتى
لِيشعل فى رَقدتِه
شُموساً نَبتَتْ
مِنْ احضان الوجع ِ
َويَضّرِب بعَصَاهُ الحَجَر
فـَتنفجر مِنه اثنـَتـَا عَشرَةَ عين
َونَهرين..
كزهرة بنفسج
أَبـَتهجُ
تـَغزلُنى الشَمسُ
ردَاءاً مُنَمشاً
بِفـُلول التّوق
اتـَكـَسرْ عَلى نـَفسى
يَتَقمصُنى الماءُ
وأتَسربل بالطيفِ
أَلـَقـَى نَفَسى كُل صباح ٍ
مُمَددةً عَلى مَذبحْ الحرفِ
هنا صُعودْ..
هنا هُبوط..
هنا انا من عدمْ
فلا تـُوقـِظْ ْ عـَذَابات الولـَه ِ
بعض ُ التجلى
للماءْ
يشعلُ طـَلسمْ الحَرف ِ
وبَعضُ رغبة ٍ
هى قمةُ الزهد ِ
شُموسا تداخلنى
فى مَدَارى
تـُحدثنى عن نـَفِسها
عَنْ المُطلق فــىّ
عَنْ جُمُوح مُنتـَهاى
إفتحى سَرَاديبُ عِشقـَك ِ
وأخلعى نـَعليك ِ
فأنت ِ فى حَضرةِ
مَنْ سـِوَاه نـَبـِيّه ..؟
وبَشّرى بدين عشقك ِ
نَار قلبك ِ .. نُور روحك ِ
وطـَريقك لمْ يزلْ
بعدُ يا صَبيه
طـَويل
ط
و
ي
ل
حُلم يأ (سِرُكِ)
أوَرَثَ القلبُ
حُزنــَه النبيل