[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يــَــــــا كــَـــــامِلَ الحُسْـــنِ إِنْ أَدْرَكْتَ تَفْكِيــــــــرِي
لـَــــــقِيتَ رَعْشَـــــةَ أَشْــــوَاقِـــي و تَدْبِيـــــــــــرِي
لَقِيتَنِــــــــــي
فِي الـــــهَوَى أَتْلُـــــــــــو مَوَاجِعَـــــهُ
ثَمـْــــــلَى المُـــدَامَــــــــةِ إِذْ مَـــــا غَاصَ تَعْبِيـــــرِي
يــَـــــــرْمِي الغَــــــــــــــرَامُ فُؤَادًا ضلَّ مَسْلَكَــــــهُ
مـَـــــــــنْ ذَا يُعـِـيــــــــنُ عَلَــى رَدِّ المَقَـــــــادِيـــــرِ
قَدْ أَوْقَدَتْنِي عَلَى حــــــــــرٍّ نَسَـــــــــــــــائِـمُــــــهَا
و سَايَـرَتْنِي عَلَــــــى قَصْـــــــــدٍ لِتَخْــــدِيـــــــــرِي
يَهْفُـــــــــــو إٍلَيَّ و يُصْغِي فِي تَـــــــــــــأَوُهِـــــــهِ
هَفْــــــوَ الرِّيَاحِ و أَصْــــــــوَاتُ العَصَـــــافِـيــــــرِ
مَشْجُــوبَـــةَ القَلبِ مِـــــــنْ آهٍ يُــــــــــــــذََكِـــــــرُهُ
عَقْـــلٌ يَهِــيـــــــمُ وَ لَا إِلا مَعَــــــــــــــــــاذِيــــرِي
أطْــــــــوِي لَيَــالي الهَنَــــــــا و القَلْبُ مُعْتَــــصِـــرُ
و مَــا بِنَفْسِي سِــــوَى رَجْــــعُ التَّصَــــاوِيــــــــــرِ
يـــــَــا كَامِـلَ الحُسـْــــــــــنِ رِفْقًا بِالــقَــــوارِيــــرِ
تَغْتَـــــــــالُهُـنَّ عَلَــــى سَفْــحِ التَّـــعَــــــاِبيـــــــــرِ
تَرْتَـــادُهُــنَّ بِلَمْــــــــحِ الطَّيْــــــــــــفِ فِي سَعَـــفٍ
تَجْتَــــــاحُهُــنَّ كَمَـــــا هَـــوْلُ الأََعَـــــاصِِيـــــــــرِِ
كَمْ ذَا تُخَـــــــــــــــرْبِشُ في الأَحْـــــــلَامِ يَقْظَتَــهَـــا
كَمْ ذا تُغِيـــــرُ دُمُــــــــــــوعٌا كَالنَـــــوَافِيـــــــــــرِ
كَمْ ذَا تُسَـــــــافِرُ إِذْ تَـــبْقـَــــــــى هُنَــــــا وَجَعَــــا
يَلْتَــــــذُّهُ وَلَـــــــعٌ دَفْـــــــــقَ الأَسَــــاطِــيـــــــــرِ
تُعْطِــــــي لأُمْنِيَــــــةٍ مِـــنْ ثَــــمَّ تَأْخُــــــــــــذُهَــــا
بِالنَّــــارِ تَـــــــرْسُمُهَـا حَــــوْلَ الأَسَـــــارِيـــــــــر
تَغْــــــــزُو مَدَاِئَنَنـــا ، تَحْتَـــــــالُ فــ
ــي دَمِنَـــــا
مِـــــــــنْ ثَــــمَّ تَجْعَــلُـنَــــا مَغْنَى الشَّحَـــارِيــــــــرِ
يــــا أيـُّهَـــا الرَّجُــــلُ ال/مُسْتَفْعِـــــلُــنْ فَعِلُــــــــنْ
ضـَــاقَتْ بِأُحْجِيَتِــــــي ، ضَاقَـتْ تَعَـــابِيـــــــــــرِي