ليس للتين أو الزيتون نغضب�'
نحن للإسلام لا للأرض ننسب�'
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئ�'
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئ�'
ما عشقنا في فلسطين ِصباها
أو َصباها، أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطي�'ب�'
كف�'ها في ليلة الحن�'اء تخضب�'
ما عشقناها مناخاً، وفصولاً
وجبالا وهضاباً وسهولا
بل عشقناها دوي�'اً وصليلا
وغبارا في سبيل الله يُسفى، وصهيلا
وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتب�'
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا
وسرايا أم�'ة الكفر على صدر صليب الكفر تصلب�'
وعشقنا في فلسطين من الأهوال جيلا
جعل التكبير والأحجار أقوى خطبة للعصر تخطب�'
جيل أبطالٍ من الأطفال في الضفة يُن�'جَب�'
هكذا ابقى فلسطين ضميرا ، وكيانا في دمانا يتله�'َب�'
هي في عمق هوانا درة من درر الإسلام تسلب�'
ولهذا ليس للتين أو الزيتون نغضب�
***************************
*****************************
*******************************
****************************************
أيتها ألفراشة ألمقدسيّة ذاتِ ألألوان الزاهية ألرائعة
جِئتِ اليوم الى نافذتي ووقفتِ. أتيتِ وحملتِ معكِ ألشوق والهيام. أتيّتِ وجلبتِ معكِ رائحة البخّور وذاكرة ألأيام ألخوالي
أيا فراشتي الجميلة... عبقُ القدس القديمة وعبقُ كنيسة القيامة ومسجد ألأقصى ألمبارك , كان بداخلي طوال اليوم وبكلّ التفاصيل ألرائعة
حملتِ معكِ ألتاريخ ألمجيد , تاريخ ألعزَّ وألكرامة , تاريخ الصمود والتحدي وتاريخ الصلاة والتقوى
أنتم ألصامدون بأرضِ ألمسيح ... أنت ألواقفون بصفحة ألأنبياء... أنتم ألأصل والجذور
أهلا بكِ حبيبتي ..... أهلا بزهرةِ ألمدائن
***********************************
زَهرَةُ أَلمدائن
ألقدسُ مدينةُ السلامِ تُنادينا
أَفيقوا من نومكم أَيُّها العَربُ
خَمرٌ وأَمرٌ والليالي حالماتٌ
والعمرُ يمضي والكلُّ يَرتقبُ
زهرةُ المدائنِ عَروسِ عروبتنا
تراثُ حضارةٍ لأَجملِ الحِقَبُ
أيا صلاحَ الدينِ تعالَ وايقظنا
فالأقصى جريحٌ والقيامةُ تَنتحبُ
صَمتٌ بني وطني فالأجيالُ قادمةٌ
ليومِ الوغى والنصرُ يقتربُ
شكراً
شكرا لكَ أيها ألظلم وتحيّة لكِ أيّتها ألزنازين ألمعتمة ...... فلولاكم لما عرفنا وقدّسنا ألحرية والمساواة
شكرا لكِ أيتها ألعتمة ألمُظلمة ................................ه
فلولاكِ لما فرحنا بضوء النهار الساطع وبضياء انفسنا
شكرا لكِ ايتها العبودية الظالمة ...............................ه
فلولاكِ لما صرنا احرارا واسياد انفسنا
شكرا لكم ايها الخوف والحرمان ...............................ه
فلولاكم لما عرفنا الشجاعة والعطاء بدون مقابل
شكرا لكم ايها الفقر والبؤس .....................................ه
فلولاكم لما عرفنا عزّة النفس والكرامة
قُطعت أياديكم أيها ألأعداء والقتلة ..............................ه
فلولاكم لما عرفنا الجهاد والمقاومة الشريفة
شُلّت أيّمانكم أيّها المستَعمرون ..................................ه
فلولاكم لما عرفنا قيمة ألأوطان وألأستشهاد من اجل الواجب