سيعلن الشعر نظما من أيادينا
حربا يزعزع أنفاس الصهاينا
سيحدث الحبر احداثا مهمهمة
رعب الزلازل نيرانا براكينا
سيظهر الحق والعربان تتبعه
حطيننا الامس آن اليوم حطينا
لبيك ياقدس ان الحق منتصر
لبيك انت بامي يافلسطينا
كلمات عن القدس عاصمة فلسطين
يا لهفَ نفسي مِن لظى الأنباءِ
أتصيرُ قُدْسي دُرَّةَ الأعداءِ
وسَيَنقُلونَ سفارةً عُرِفَتْ لَهُم
فالقدسُ حاضرةٌ تُقَرُّ إزائي
سُحْقاً لِأمْريكا تفاقَمَ شرُّها
أوَ ما كفاها هجرةٌ للنّائي؟
أهلي بكلِّ الأرضِ شُتِّتَ شملُهم
وبنو القرودِ هُمُ أساسُ بَلائي
فالقدسُ ِعاصمةُ البلادِ وإنّها
أرضٌ لنا لِلْأهلِ والأبناءِ
والمسجدُ الأقصى المبارك أرضُهُ
أرضٌ مُطهّرَةٌ بكلّ صَفاءِ
ويُدَنِّسُ الباغي شذى بَرَكاتِهِ
بالبطشِ والتهديمِ والغلواءِ
يا ليتني ما عشتُ حتّى لا أرى
إجْحافَهم بالقدسِ أينَ عَزائي؟
جعلوا أبوديسَ البديلةَ يا تُرى
هل يُدرِكونَ مَرارَتي وعَنائي
سلبوا البلادَ وينهبونَ، ودمّروا
حتى المساجدَ في مدى الأنحاءِ
القدسُ قدسي لن تكونَ لِخصْمِنا
مهما استبدَّتْ حُلْكَةُ الظَّلْماءِ
فغداً سيرجعُ خالدٌ لِيَقودَنا
ويُطِلُّ معتصِمٌ على الغَبْراءِ
والأهلُ أهلي لا أشُكُّ بِعَزْمِهم
وسينهضونَ بِوَثْبةٍ شَمّاءِ
========
ليلى عريقات
إذا استولت على الجسمِ السِّقامُ
ومنها القلبُ أقوى والعظامُ
فلا تأملْ لجسمكَ ذا نهوضاً
وسوف حماكَ يقتحمُ الحِمامُ
تركتَ الجسمَ للأسقامِ نهباً
عليه السِّلُّ سيطر والجذامُ
وجاست فيه أصنافُ البلايا
وعاثَ الفِطرُ فيه والهوامُ
وتطلبُ من جموعِ النّاس غوثاً
ويعجز عن شِفا الميْتِ الأنامُ
كأنّي أمَّةَ الإسلامِ أعني
ومافي قولتي هذي ملامُ
أليستْ للعدوِّ اليومَ نهباً
وفيها أوقدت نارٌ ضرامُ
أليس الدّاءُ في الأوصالِ يسري
وأعياها انفصال وانقسام
أليست شامُها تشكو سقاماً
وفي أطلالها انتشر الرُّكامُ
أليس عراقُها يبكي دماءً
وعفَّر وجهَه الضّاوي الرَّغامُ
وفي صنعاءَ قد قامت حروبٌ
بحبلِ الفرسِ يربطُها زمامُ
وقي القدسِ الشّريفِ القلبُ باكٍ
وتحلم لو جلا عنها القتام
وقلبُ المسجد الأقصى يعاني
وغشى وجه قبَّتِه السَّخامُ
يهودُ الغدرِ قد نسجت شباكاً
فخاف الأسر في القدسِ الحَمامُ
أرادوا جعلَه لهمُ كنيساً
به التّلمودُ مرتفعٌ إمامُ
وأيَّدهم بنو الإنجيل طرّاً
وحبلُ المسلمين به انفصامُ
وعمَّت صرخةٌ في الكونِ دوَّت
لها قد أطلقَ البيتُ الحرامُ
أعيدوا المسجد الأقصى عزيزاً
فصخرةُ صاحبِ الأقصى تُرامُ
أأوَّلُ قبلةٍ في الأرضِ تُسبى
ومسرى أحمدَ الهادي يُضامُ
فأين الأُسدُ من قومي النّشامى
أم الآسادُ من قومي نيام؟
هل الفاروقُ يرجعُ ذات يومٍ
فتُضربَ في مرابعه الخيامُ
وهل يأتي لفتحِ القدسِ يوماً
صلاحُ الدين يدعمُه الوئامُ
أفيقي أمَّةَ الإسلامِ وامضي
بنهجٍ سنَّه القومُ الكرامُ
إلى الإسلام عودي واستعيدي
به مجداً به الأجداد قاموا
أزيحي غبرةَ الأيّامِ واصحي
ففي جفنيكِ قد سكنَ النُّوامُ
فبعد اليوم لا ينجيكِ إلا
حسامٌ مصلتٌ وفتى همامُ
وإلا طابَ موتُكِ فاستريحي
وما للميتِ بُرءٌ ! والسّلامُ
========
د.أحمد الشردوب
القدس صارت لليهود دار الخلافة
أين العروبة ياعرب و أين التكاتف
و ترامب مولاكم يمادي في الصلافة
و أين التحالف من قرارة يا مكالف
و القدس صارت لليهود دار الخلافة
و أين الجيوش و الطايرات و كل قاصف
و أين البطولات في اليمن يا كل تافه
هل اصبح الشجعان في لحظة زواحف
و القدس كم تبعد و كم طول المسافة
أين الملك و إبن الملك قوم الطوارف
و السيسي المغوار و الزعماء كافه
و عيال زايد و إبن عيسى و اللفالف
فزاعة الهيجات أم صاروا خرافة
آسفي على اﻷقصى و دم القلب نازف
حتى على اﻹسلام و اهله يا حسافه
========
بقلم :غمدان مهدي عيشان
لاَ لَــــنْ يُـــــرَدَّ عَنِ الإِقْــــرَارِ إِقْرَارُ
هَبَاءُ رِيـــحٍ وَهَـــــذَا الأَمْــــرُ إِعْصَارُ
كُلُّ الرُّؤُوسِ أَمَــــامَ الرِّيــــحِ طَأْطَأةٌ
وَالرَّأْيُ شَجْبٌ ،لِكُــــــلِّ النَّاسِ إِنْذَارُ
كَـــــمْ يَزْعَمُونَ بِـــأَنَّّ القُدْسَ قِبْلَتَهُمْ
قَــــدْ ضَيَّعُوهَا وَلاَ فِــــي الأُفْقِ ثُوَّارُ
فِي كٌُلِّ عَـــامٍ يَقُدُّ الجُـــــرْمُ تُرْبَتَهَا
وَاليَوْمَ تَـــــمَّ وَصَـــــارَ الرَّأْيُ يَنْهَارُ
إِنَّا صِغَــــــارٌ وَحِقْــــدُ النَّفْسِ فَرَّقَنَا
كَيْفَ الوِصَـــالُ وَلاَ بِالرُّوحِ إِصْرَارُ
خَلُّوا الخِصَامَ لأَجْلِ القُدْسِ وَانْتَفِضُوا
وَامْحُوا المِدَادَ مِــــنَ الأَوْرَاقِ تَنْهَارُ
وَالقُدْسُ شَطْرٌ لِهَـــــذَا الدِّينِ لَوْ عَلِمُوا
وَالمُسْلِمُونَ بِكُــــلِّ الأَرْضِ أَنْصَارُ
لَكِنَّ حُزْنِـــــي مَــعَ الأَيَّامِ نَمْسَحُهَا
مِنْ كُــــــــــلِّ قَلْبٍ وَبِالأَعْدَاءِ مَكَّارُ
مِنَّا الدُّمُوعُ لأَجْــــــلِ القُدْسِ نَذْرِفُهَا
تَكْفِي الدُّمُــــوعُ وَبَــــاعَ القُدْسَ قَمَّارُ
قَدْ أَعْلَنُوهَا بِسُوقِ الجُبْـــــنِ مَكْرُمَةً
وَالحُلْمُ فِيهِــمْ تَبِيــــــعُ القُدْسَ أَسْعَارُ
========
بقلم :بلقاسم عقبي
ستظلُّ يا قدسَ الشــموخِ وإنْ أبوا
إلا بقاءَ الحقِّ في أعمـــــــاقِ جُبْ
سيارةٌ ستمرُّ تُخْرِجُ يوسفًـــــــــــا
ويعودُ للخفقانِ ملْءَ الكـــونِ قلبْ
سيعودُ ما سلبَ البغاةُ بمكرهـــــمْ
ويحيقُ بالأعـــــوانِ للفجـارِ ذنبْ
مرضٌ ألمَّ بأمتي فأضاعهــــــــــا
ولعلَّ أوجاعَ الضياعِ نذيــرُ طِـبْ
ولعلَّ من كبواتهـــــــا نهضتْ بنا
وأجابَ دعوةَ ضـارعٍ بالليـلِ ربْ
ولعلَّ وحدتَنا تعــــــــــودُ لمجدِهـا
ويعودُ بعدَ غيابـِـــــــهِ للقلبِ حُـبْ
مهما تصدَّعَ من جدارِ عزيمـــــةٍ
فلكلِّ صـــدْعٍ في ظلالِ الودِّ رأبْ
وغـــدًا نرى أجنادَنــــا ريحًا أتتْ
حِمَمًا على أعدائنا نــــــارًا تَصُبْ
ويظلُّ قدسي شامخا نحو العُـــلا
وريــاحُ نصرِ اللهِ عاصفة ً تَهُبْ
========
بقلم :جمال خليفـــــــــــة
يا قدسُ كمْ أهـواهُ طيب ُ هـواكِ
وأذوبُ شـوقاً كــيْ أرى أقْـصاكِ
يا قدسُ يا عبقَ الـحيـاةِ ورُوحها
قلبي تنفَّس َ من نسيـمِ شذاكِ
يا قدسُ يا فردوس َ دنيـايَ التي
أسعى للـــقْيَاهَا متى ألـــقاكِ؟
يا قدسُ يا سرَّ الجمالِ وسحـرِهِ
كلُّ المدائــنِ قبَّـــلتْ يُـــمنــــاكِ
فلأنتِ زهــرٌ لــلـــمدائـنِ كلِّـــها
ولأنـــــتِ درٌّ جَــلَّ مـــنْ حـــلَّاكِ
يا قــدسُ يــا فــتَّــانةَ الأرواحِ يَــا
سَكَنِي وتِـــريَاقِي لكمْ أهــــواكِ
أَنَا لا أريدُ سوی الوُرُودِ وخافقـي
صادٍ شغــــوفٌ يـرتجي سُقْيَــاكِ
يا قدسُ يا أمَّ الأمـــــاني كـــلِّها
نفسي ومالي والبنيــنَ فِــــدَاكِ
وسألتُ ربِّي قبلَ حتْفي سجدةً
أرقَي بها أســـمـو معَ النُّسَــاكِ
وَوَصِيَّتي مثلَ الكــليـمِ كــتـبتُـها
أنْ يدفنـــوني في عبيـــرِ ثَـــرَاكِ
========
بقلم :محمد الرياحي
يا نفس جودي بدمع العين من مقلي
واروي يباب الثرى هطلاً بلا وجل
قدسي تئن، ونار الذل مؤصدةُ
والقيد أدمى زنود المجد، يا خجلي
هذا رضيعك يشدو النصر ملحمةً
لا جف نبعك من طفل ومن رجل
حتى النساء تباري السيف رهبتها
هذي خناجر، ذي كالحاصب الجلل
يا قدس صبراً فنور الفجر مطلعه
بشحذ من يرتوي دوما من الأمل
========
بقلم:Malak Ismail
صهيون ابشر فالملوك كلام
ساج على اعراشها الاجرام
صبت كئوس الشجب واستنكارها
يكسو بلاد الغرب وهى بغام
هذا ترمب يدوس فوق رقابكم
كبرا وتجلس دونه الأحلام
يا من جلستم فوق عرش عروبتى
مل القصيد ..تحطم الأقلام
فلقد عبدتم عجل ابيس الذى
كرهته ليل نفاقه الاصنام
قد بعتم القدس البتول وحسنها
وعلى العروبة ناحت الايام
يا اكؤس النسيان هيا اقبلى
أسد العروبة فى الكهوف نيام
صهيون يمسك بالجرير غروره
يجرى اليه من الرقاب لجام
تبت يد الغدر المقيم بشرقنا
أنفاسه فوق الربوع ضرام
فالعنتريات التى فى عرشنا
سقطت بعرش يعتليه حسام
اخمدتم الثورات حتى تجلسوا
فوق العروش تقودكم اوهام
وتركتم المحتل يحرق روضكم
والقلب جمر والدروب سقام
اصنامنا دون الجهاد وسيفنا
خشب يزخرف نصله الرسام
ماضاع غصبا دون سيفك ما اتى
فكوا القيود فليثكم هجام
ودعوا الشعوب تذود عن قدس غدت
ثكلى بليل الغاصبين تلام !!
هيا امخروا بحر الاباء بعزمكم
حتى نرى نصر القدير يقام
ان فاض خزيك يا عروبة فاعلمى
قدس الخلود يصونها الاسلام
للقدس رب تستجير بعدله
ليل التكالب والملوك غرام
ماذا تأمل من عميل خائن الا
الخراب وعمره الاعدام
الغرب يهتك ستر شرق عابث
ويصول فوق اكفه الاقدام
للقدس رب سوف يمنع بيته
لو انف ملكى يحتويه رغام
========
بقلم:عبدالناصر الكومى
يا قُدْسُ عُذرًا إنْ عَلتْ أنّاتُ
وتفجّرتْ في ساحِكِ الآهاتُ
يا قُدْسُ عُذرًا إِن ْ تَخاذَلَ نيلُنا
أوْ غابَ عنْ يومِ اللقاءِ فُراتُ
حُكامُنا باعوا قَضيّة َ دينِنا
وتحكّمتْ في رَأيهمْ شَـهواتُ
فنهارُهم فيهِ ازْدِراء ُ شُعوبِهم
و الليلُ من بعدِ الخُمورٍ سُباتُ
تَعْوي اليهودُ على القبابِ وتَعتلي
والمُسلمــــونَ كأنـّهمْ أمواتُ
أَوَلَسْتِ مسرىً للنّبيِّ محمّدٍ
أمْ فيكَ ودٌّ يا تُرى واللاتُ
لو أُغلقت ْ بالمشْرٍقَين ِ كنيسةٌ
لَتحركتْ من أجْلها الحَملاتُ
لو ْ أنّ (بوذا ) قدْ أُهينَ بِلفْظةٍ
لاحْتجّتِ الأقلام ُ والأصواتُ
قُدساهُ صبرًا فالكُروبُ سَتنْجلي
وتَسودُ في أرجائكِ الضحكاتُ
========
شعر: محمد أبو النصر
باعوكَ يا "قدسُ" أشباهُ السلاطينِ
وسـلـموكَ أسيـراً لـلـثـَّعـابـيـنِ
وشاركوا الـغاصـبَ المحتلَ فعلتهُ
وارهـبـوا كلَّ مِـغوارٍ "فلسطينيِ"
وكلَّما استنجدَ الأقصى بهم مكروا
وبـاشـروا الأهلَ طعناً بالسِّكاكينِ
تـبـاً لـهُم كم أذلـونـا وكـم خـذلوا
ونحنُ في الحربِ فُـرسانُ الميادينِ
ذلـَّوا وخـارت قِواهُم في مخادعِهم
وقد أذلـوا شـُعوبـاً بـالـمـلايـيـنِ
أغراهُمُ المُلكُ فَانشلَّت ضـَمـائِرهُم
وأصـبــحـوا عُـمـلاءٌ للشَّيـاطـيـنِ
من أجلِ أن يستمرَّ الحكَم في يدهِم
لـقـد تـخلُّوا عن الإسلامِ والـدِّيـنِ َ
========
الشاعر : يــوسـف الـمـقري
قصيدة عن الاقصى الجريح
الـقـدس والـمسرى وقـبلة أحـمدٍ
هـل بـعد ذاك لدى الجوانب مرقد
هـــل بــعـد ذاك يــنـام حــرٌ هـانـئاً
أو بـعد ذاك لـدى الـكياسة مـوعد
الـقـدس يــا أصـنـامنا مــن قـهرها
ذهـبـت الـيـهم كـي تـغيب فـتبعد
عـن كـفركم عـن جـحدكم بـالهها
ويــلٌ لـكـم تـسـتغفرون فـتجحدوا
وسـيوفكم صـدأت تـراقب وعـدكم
والـــوعــد كـــــذابٌ كــنــارٍ تــخـمـد
واذا الـشـعوب تـظاهرت لـحقوقها
خرجت سيوف البطش حالاً ترعد
ويـــل لــكـم عـوراتـكـم مـكـشوفةً
آن الأوان إلــى الـصـراط لـتـصعدوا
لا لــــن تــمــروا فـالـذنـوب كـثـيـرةً
قــاع الـجحيم لـكم هـنيئاً فـأرقدوا
يــا اهـلـنا والـقـدس تـبكي أهـلها
مــــا بــيـن مـقـتـولٍ وآخـــر مـبـعـد
والـكـذبة الـكـبرى تـكـشف أصـلها
بــاعـوا الـقـضية والـمـوائد تـشـهد
فــدعـوا مـخـاتـير الــبـلاد يـتـاجـروا
ويــقـول هــيـا لـلـقـضية فـاصـمدوا
العصر عصر الشعب ينهي أمرهم
فـيـعـود لـلـتـحرير يــرسـم مــوعـد
========
بقلم: مـحـمـود الـفـريـحات أبــوبـدر
قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية
نادتك روحي وضج القلب مشتاقا
وأزهر الدهر من عمان إشراقا
وازّينت أحرفي من غار مقدسنا
فهل دمعي بباب الله رقراقا
هنا بﻻدي ونبض القلب يعشقها
وفي هواها نظل العمر عشاقا
هنا الكرامة في الأفياء معلنة
وذاك وعدٌ وقد ناجيت خلّاقا
متى الرجوع وهذا البعد يقتلنا
حتى الزمان بكى عطفا وإشفاقا
متى الحياة لنا تلقي ببردتها
وهل يعود زمان فيك قد راقا
ضاقت علي شعاب الأض ما رحبت
وصحت ربي علي الوقت قد ضاقا
ذقنا المصائب واعتلّت ارادتنا
وفرقتنا وزاد اﻻمر إقﻻقا
متى نعود وتلقانا مدائننا
ونزرع الفل فوق الفل أطواقا
========
شعر: تالا الخطيب
كلمات عن القدس عاصمة فلسطين
قَرارٌ....نَحْنُ لا َنَمْلِكُ إِلاَّ الحَرْفِ
لاَ لَــــنْ يُـــــرَدَّ عَنِ الإِقْــــرَارِ إِقْرَارُ
هَبَاءُ رِيـــحٍ وَهَـــــذَا الأَمْــــرُ إِعْصَارُ
كُلُّ الرُّؤُوسِ أَمَـــــــامَ الرِّيــــحِ طَأْطَأةٌ
وَالرَّأْيُ شَجْبٌ ،لِكُــــــــلِّ النَّاسِ إِنْذَارُ
كَـــــمْ يَزْعَمُونَ بِــــــأَنَّّ القُدْسَ قِبْلَتَهُمْ
قَــــدْ ضَيَّعُوهَا وَلاَ فِـــــــي الأُفْقِ ثُوَّارُ
فِي كٌُلِّ عَـــامٍ يَقُدُّ الجُـــــــــرْمُ تُرْبَتَهَا
وَاليَوْمَ تَـــــمَّ وَصَــــــــارَ الرَّأْيُ يَنْهَارُ
إِنَّا صِغَــــــــــارٌ وَحِقْــــدُ النَّفْسِ فَرَّقَنَا
كَيْفَ الوِصَــــــالُ وَلاَ بِالرُّوحِ إِصْرَارُ
خَلُّوا الخِصَامَ لأَجْلِ القُدْسِ وَانْتَفِضُوا
وَامْحُوا المِدَادَ مِـــــــنَ الأَوْرَاقِ تَنْهَارُ
وَالقُدْسُ شَطْرٌ لِهَـــــذَا الدِّينِ لَوْ عَلِمُوا
وَالمُسْلِمُونَ بِكُــــــــلِّ الأَرْضِ أَنْصَارُ
لَكِنَّ حُزْنِـــــــي مَــــعَ الأَيَّامِ نَمْسَحُهَا
مِنْ كُــــــــــــــلِّ قَلْبٍ وَبِالأَعْدَاءِ مَكَّارُ
مِنَّا الدُّمُوعُ لأَجْـــــــــلِ القُدْسِ نَذْرِفُهَا
تَكْفِي الدُّمُــــوعُ وَبَــــــاعَ القُدْسَ قَمَّارُ
قَدْ أَعْلَنُوهَا بِسُوقِ الجُبْـــــــنِ مَكْرُمَةً
وَالحُلْمُ فِيهِــمْ تَبِيــــــــعُ القُدْسَ أَسْعَارُ
========
بقلم: بلقاسم عقبي
شعر عن القدس الشريف حزين
القدسُ تـَـصرخُ والانــــــــامُ نـــيـامُ
والمسجد الاقصى أبـــتـلاهُ ظــلام
عَبثتْ بــهِ شر الخليــق وَأفــسدتْ
وَأحــــالتْ ألقدس ألعتيق حُــــطامُ
هبوا لـنُصرة قـُـدْسِكمْ مـــاذا جَرى
وإلى مَتى تـَــبْقى ألكـــرام ُ تُضامُ
أحموا حمى أجْــدادِكمْ، حَلتْ بــها
نـَـــكباتُ دَهــــرٍ وأعتـــراها سـقامُ
أحموا بــــلاداً قــد تَجرعت ألاسى
مُراً وَذاقــــــتْ عَلْـقـم ألايــــــــــامُ
فإلى مَتى تَبقى ألاعاربُ في غنىً
عَنْها وَتـَـــفسـحُ للعــدوِ مَــــــــقامُ
وإلى مَتى شَعبٌ يـُــــدافعُ وَحـــدَهُ
عَنْ قُدْسِنا وَألارضُ تــَـــنعى ركـــامُ
هذي بــــلادُ قـَـــــــدْ تَهتكَ ستْرها
وَقستْ بــــــأرض ألاكرمــينَ لِـــئامُ
ستونَ عـــــاماً لَــــمْ تُــفكَ قيودها
وَشَـــــكَتْ مَرارة بـُـــؤسها ألاعوامُ
أمنَّ العروبة أنْ يـَـــحْلَ بــــأرْضِــكمْ
دَنسٌ وَيـَــغْتالُ ألرصــــــاص كِـــرامُ
أحلالُ مـــــا تـَـــجنيهِ صهْيونٌ بــنـا
وَعَنْ ألحِجارة تـَـنـْعقون حـــــرااااامُ
يـــــا أيــُـها ألاعراب كـفوا صَمْـتَكمْ
فــــــألارضُ تُــخربُ وألسجونُ تُدامُ
يـــــا أيـــــها ألحكامُ هذا عـــــارِكُمْ
لا تــــــرتضيهِ ألنَفسُ ، لا ألاسْلامُ
========
الشاعر:حيدر العبدالله
قصيدة عن القدس
مـاذا تبـََقـّى يــا قصيـدُ بجعبتي
من أيِّ نبـعٍ أسـتـقـيـكَ حروفـًـا
من نبـعِ أمٍّ تكـتـوي بجـراحِـهــا
باتـت مصاطبـُهـا ذرًى وسُـقوفـا
أم مـن دمـاءٍ للشُّـعوب تنـاثـرت
والصّمتُ يُسرِجُ في الجفونِ نزيفا
ماذا على قِططِ الشوارعِ أن تعي
غرثى البطـونِ ولا تطـولُ رغيفـا
شبعـت سيوفُ الليلِ من أشلائهـا
والليثُ أضحى في الديـارِ خروفـا
رقصت أفاعي الرعبِ فوقَ ترابِها
حاكت من السُّمِّ الزُّعـافِ حُتوفــا
ومنَ العقـاربِ مـا بِلسـعٍ أبدعـتْ
تُسـدي لهـا في قتلِهـا معروفــا
يا أيُّها الحرفُ الذي عشقَ المَدى
بلهـاثِ شـعـري لا تزدْ تخـريفـا
قـد كنـتَ تهذي عبرَ بوحٍ صامـتٍ
سـطّرت في مُهـَجِ الخنا أرشيفـا
قل لي بربـِّك هل تخونُ عبـارتي
وتعـودُ وزرًا طـاهـرًا وعـفـيـفـا
إنّي وهـبـتـكَ حـاءَ روحٍ أجـّجـَتْ
ألحـقـتـُهـا بــاءً تَـرِفُّ رفـيـفــا
عاثـَتْ كؤوسُ الدّمـعِ في أجفانِنا
والحَيـْنُ أنبتَ في الغصونِ قُطوفا
ليتَ الزَّمـانَ يَلُفُّـنـي في بـُرْعـُمٍ
يَبْري من الغُصْنِ الأبيِّ سُـيوفــا
أو ليتَ أنّي من حسـاسـينِ النَّوى
ليكونَ صوتي في الفَضا معزوفـا
فلعلّ شـدوي في ربـوعِـكِ أمتي
يَسـقي القلـوبَ من الظّما تأليفـا
يكسـو الأخـوَّةَ من غَمـامِ عروبـةٍ
يُقْصي التنـاحرَ يُصْمـِتُ التّحريفــا
أنعى ربيعًـا في الدّيــارِ بلا جَنى
هـذا الذي جـَعَـلَ الحيـاةَ خريفــا
خنزيـرُ أرضِ الغَربِ سامَ قَداستي
خسـفـًا ويحـفـرُ للعفـافِ كهوفـا
من أينَ يـا خنزيـرُ جئـتَ تَرُوضُنــا
ومتى بـدوتَ مـهـذبــًا ولطيفـــا
إن كانَ فرســانُ الرّبيــعِ بغفلــةٍ
باتوا عن الزمَنِ النّـقِـيِّ عُـزُوفــا
سـتعـودُ يومـًا للسُّـروجِ رِكـابُهـا
والـدَّهْـرُ يُنْهـِي ذِلـَّـةً وصُـروفــا
هيـْهـاتَ يـا خِنزيـرُ تملكُ قُدسَـنـا
عبثــًا تَسـوقُ القَـهـْرَ والتّخْويـفـا
نبقى خيـولاً والشّـموخُ سُروجُهـا
وتظـلُّ نذلاً سـاقـطـًا وضَـعـيفــا
وتظـلُّ أرضُ القُـدسِ نخـلـةَ عزِّنـا
وترابُـهــا رغـمَ الأنــوفِ أَنـوفــا
وسـيزحَفُ الطوفانُ نحوَ رؤوسِـكم
حَشـْدًا من الإيمـانِ فـاضَ ألـوفــا
========
بقلم:ريما الدغرة البرغوثي
كلمة عن القدس قصيرة
مــتـى تــأتــــي الـــولادةُ بـالأمـاني
وقــــد كـثــرتْ جـراحـاتُ الأمــانِ
ســـلامــاً أيــهــا الـمـقـصـيُّ عــنّـا
مـكـانــــاً..لا يُـــروّضُ بـالــزمــانِ
ولا أبــغـيـكَ مـعـنــىً مــن غـــرامٍ
ولـــكــنْ أبــتـغـي روحَ الـمـعـانـي
إلــيـهـا حــيــثُ تـشـتـجـرُ الـنـوايـا
ســحـابـاً مـــن تـبـاريـحِ الـغـوانـي
حـبـيـبي..أيها الـنــــائـي اشـتـيـاقـاً
ودانٍ كــالـضـلـوعِ مـــن الــجـنـانِ
تــطــوفُ الـروحُ حـولـكَ كـــلَّ آنٍ
كــمــثــلِ فـــراشـــةٍ بــالإقــحـوانِ
لأحـمــــدَ يـشتكي الـمحرابُ وهْـناً
وقــد جمحتْ إلــى القـدسِ الزواني
عـلــى عـنـــوانِ مــأدبـــةِ العذارى
يُـصـبُّ الدمــعُ من فـــرطِ الهــوانِ
إذا نـاديـتُ..لــم يـســمـعْ نـــدائـــي
أصــمُّ الســـمعِ..ينهـقُ كـــالأتــــانِ