من هو سليمان صالح الفهد , السيرة الذاتية سليمان صالح الفهد , ويكيييديا سليمان صالح الفهد , صورة سليمان صالح الفهد من هو سليمان صالح الفهد , السيرة الذاتية سليمان صالح الفهد , ويكيييديا سليمان صالح الفهد , صورة سليمان صالح الفهد من هو سليمان صالح الفهد , السيرة الذاتية سليمان صالح الفهد , ويكيييديا سليمان صالح الفهد , صورة سليمان صالح الفهد
ولد الفهد في منطقة المرقاب عام 1938 وأنهى تعليمه حتى الثانوى فى الكويت، ثم سافر إلى دمشق ملتحقا ببعثة الكويت في دار المعلمين عام 1958 وأنهى دراسته هناك عام 1961 ثم التحق في عام 1962 بجامعة عين شمس في مصر وحصل منها على شهادة ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس عام 1966.
أحب الفهد الكتابة منذ نعومه أظفاره فبدأ بها هاويا عندما كان يدرس في مدرسة الملا مرشد ومارسها محبا عندما سافر إلى دمشق ملتحقا بدار المعلمين حيث نشر له أول مقالة عام 1958 في مجلة (صوت الكويت) التي كانت تصدر عن طريق البعثة الكويتية بمعهد المعلمين هناك ، ثم واصل الكتابة في المجلة الدورية الطلابية لقسم الدراسات النفسية والاجتماعية في جامعة عين شمس.
والتحق بالعمل في وزارة التربية مدرسا للفلسفة وعلم النفس بعد عودته من القاهرة عام 1966 ثم رئيسا لقسم الفلسفة وعلم النفس في عام 1970.
ولم يستطع التخلي عن هوايته التي أحبها منذ الصغر فقد كرس حياته بعد ذلك للصحافة وانتقل في عام 1977 للعمل في مجلة العربي ثم شغل في عام 1983 منصب مستشار وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإعلام الخارجي وظل في ذلك المنصب حتى قدم استقالته عام 1987 .
وكان الفهد قد بدأ مشواره الصحافي الفعلي في صحيفة السياسة من خلال زاوية (سوالف)التي انتقلت معه إلى جريدة (الوطن) ثم (القبس) ولديه ايضا زاوية (خذ وخل) التي كانت تنشر في صحيفة (السياسة) وكانت آخر محطاته في صحيفة (الجريدة).
كما كان للفقيد دور بارز خلال فترة الغزو العراقي على الكويت عام 1990 متمثلا في إصدار صحيفة (الصرخة) التي تعتبر نوعا من أنواع المقاومة ضد الاحتلال والتي استمرت في الصدور شهرين وتوقفت بسبب متابعة سلطة الاحتلال لها ، وساهم الفقيد في تأسيس صحيفة (26 فبراير) بعد تحرير دولة الكويت عام 1991 إلى أن توقفت عن الصدور.
وأصدر مجموعة من الكتب التي تحكي يوميات الغزو منها كتاب بعنوان (حياة المرابطين) يحكي المعاناة إبان الغزو ، ووثق هذه الحقبة من تاريخ الكويت عبر كتاب (شاهد على زمان الاحتلال العراقي في الكويت) عام 1991 ، كما صدر له كتاب ثالث بعنوان (الأرض والعبد) عام 1995 .