الشاعرة فتاة الحي بنت ابن غافل هي إحدى بنات زعب ، انفردت من ضعن زعب وهم راحلين ، بسبب النوم ، ووجدها أمير الدواسر حين ذاك وأعطاها من العهود والمواثيق أن لا يمسها بسوء وهو لايعرفها وذلك لكي تنزل من الشجرة التي لجأت إليها .
ثم أخذها معه وقد اجارها وبعد مدة طويله خطبها من نفسها لولده بدون ان يعرف من هي وذلك لجودة اخلاقها وعاداتها ومعاملتها الطيبة وجمالها ، وكان يسمع أن بنت ابن غافل الزعبية انفردت من أهلها وهم راحلين ولم ترجع لاهلها ورجاء أن تكون هي .
فأنجبت من زوجها ولداً أسموه سباع ( وهو جد آل سباع فخذ من الدواسر الآن ) وكان الزوج وأهلة في شوق لمعرفة من هي .
فاحتالوا عليها بحيلة بان كلفوها بعمل استنفذ جهدها لاعداد وليمة كبيرة لضيوف زوجها ، مما جعلها تسهر الليل كله وتقول هذه القصيدة التي عرفت بنفسها بها ووصفت قبيلتها ومفاخرهم
تهيضْت ياسبّاع لدارٍ ذكرتها ولاعاد منها إلا مواري حيودها سبّاع أمّك تبكي بعينٍ حفيه ودموعها تحفي مذاري خدودها ولكن وقود النار باقصى ضميرها هاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودها ولكن حجر العين فيها مليلة ولكن ينهش موقها من برودها دمعٍ يشادي قربةٍ شُوشليّة بعيدٍ معشّاها زعُوجٍ قعودها زِعبيّةٍ ياعمّ ماني هَفيه وماني من الليّ هافياتٍ جدودها أنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهوا على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودها أهل سربةٍ لادْبرَت لكِنّها مهجّرة وِنْ أقبلت كنَّ الجوازي وُرودها لطاح طايحهم شوي ترايعوا تقول فهودٍ مخطياتٍ صيودْها لصاح صياحٍ بالسّبيب اِفزَعوا له عزيِّ لغمرٍ ثبَّرت بهْ بلودها لحقوا على مثل القطا يوم ورد متغانمٍ عينٍ قراحٍ يرودها خيلٍ تغذّى للبلا و المعارك ترهِب صناديد العِدا في طرودها لا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهلي ترى لقاحَ الخيل يردي جهودها إن جَن سماحَ الخدّ مايلحقن بكم ون جن مع السّنْداء لزومٍ يكودها جينا الشّريف بديرتِه وإلتقانا كلّ القبايل جامعين جنودها طَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنا مصمل يبغي حنازيب سودها يَامَا عطينا دونها من سبيّه تسعين صفرا حسبها ومعدودها تمامهن شعيطان خيالة مهوّس أصايل صنع النّصارى قيودها يقطع قبيلةٍ ضفها مايذرّى تشدي جمالٍ عظها في بدودها قصيرنا في راس عيطاً طويلة يحجى ذراها من عواصيف نودها عيّوا عليها لابِتي واحتمُوها بمصقّلات مِرهِفاتٍ حدودها حَرَبنا والبنت نشوٍ بهاامها لين استتمت وستوى زين عودها تسعين ليلة والعرابا معقّلة بشمخ الذراء محجزاتٍ عضودها شقح البكار الليّ زهن الجنايب قامت تضالِع من مثاني زنودها خيلٍ تناحي خيل وتضرب بالقنا مثل التهامي يوم أحلى جرودها بنات عميّ كلّهن شقّن الخبا بيضِ الترايب ناقضات جعودها على الحنايا نقضن الجدايل سمرِ الذوايب كاسيات نهودها وجيههن مثل مزنةٍ عقربيّة هلت مطرها يوم حنت رعودها كلن نهارَ الهوش تنخَى رجالها ستر العذارى بالملاقى اسودها لباسةٍ للدّرْع والطاّس باللقاء على سروج الخيل عجل ورودها مِن صنع داود عليهم مشالح تجيبه رجالٍ مِن غنايم فهودها يا ماطعنوا في حربةٍ عولقيّة شلف تلظى يَشرَب الدّم عودها الليّ ايتموا في يوم تسعين مُهرة مامنهن الليّ ماتلاوي عمودها تسعين مع تسعين والفين فارس تحت صليب الخدّ تطوى لحودها تسعين بين بني عمي وابوي وخوتي وتسعين عنانٍ واللواحي شهودها قبيلةٍ كم أذهبت مِن قبيلة اذا عدّت الجودات ينعدّ جُودها زِعب أهلَ المدح والمجد والثنا من الربع الخالي الى الحجاز حدودها إن أجْنبوا للصّيد منهم تحوّز الربد والوضيحي والجوازي عنودها وِن أشملوا تهجّ مِنهم قبايل ودارٍ يجونها ضدهم مايرودها إذا انتوو في ديرة ياصلونها تِقافت الظّعان عجلٍ شدودها واركابهم يمّ العِدى مِتعبينها بيضَ المحاقب مقترات لهودها يَامَاخذوا من ضدّهم مِن غنيمة من ذاق منهم ضربة مايعودها نمرٍ تشادي للجراد التهامي ماطاعوا الحكام من عظم كودها أشوف بالحره ضعون تقللّت ابوي حمّاي السرايا يقودها شفي معه صفرا تباريه عندل مرٍّ يباريها و مرٍّ يقودها أنا فتاة الحي بنت بن غافل كم مِن فتاةٍ غرّ فيها قعودها شرشوح ذودٍ ضاربٍ له خَريمة ما ودّك يشوفه بعينه حسُودها حوّلت من نظوى ورقيت سرحه حطّيت لي عش باعلى فنودها جاني ركيبٍ ونوّخوا في ذراها وشافني عِقيدَ القوم زيزوم قودها قال حولي يابنت وانتِ بوجهي ولا جيته إلاّ واثقة من عهُودها أمرٍ كِتبه الله وصار وتكوّن وسبّب علينا من الأَعادي قرودها بحرب شِديدٍ ماتمنّاه عاقل يعده اللي صاغر في مهودها ذكرت يوم فايتٍ قِد مضى لهم ويومٍ علينا من ليالي سعودها ضوٍّ زمت للمال من عقب سرية ضوٍّ زمّت عودان الارطىَ وقودها لكن قرون الصّيد من خلف بيتنا هشيم الغضا يدني لحامي وقودها تسعين عدد صيدنا في عشيّة وضيحيّة نجعل دلانا جلودها قنّاصنا يروح شريقٍ وينثني ويجي بالجوازي دامياتٍ خدودها وروّاينا يروى بيومه وينثني ويجي بالجلادى لاحقاتٍ حدودها وغزّاينا يروح بيومه وينثني ويجيب العرابا ضايمتها ديودها لنا بين حَبْر والغرابة منزلٍ نهد في زين العرابا قعودها حنّا نزلنا الحزم تسعين ليلة وغلّ الأعادي لاجيٍ في كبودها ِقليبنا غزيرةَ الجمّ عيلم ما ينشدون صدورها من ورودها طوله ثمانٍ مع ثمانٍ مع أربع قبلي واسط في ملاوي نفودها وهي بحد ّ الحاذ من الغضى مادارها الزرّاع يبذر مدودها ألفين بيتٍ نازلين جباها والفين بيتٍ بالمظامي ترودها تخالِفوا في يوم تسعين لحيه علشان وقف الأجنبي في نفودها دارٍ لِنا ماهيب دارٍ لغيرنا تحدّها الرّمله لموارد عدودها